جدد المغرب تأكيد حضوره ضمن لجان اللجنة الأولمبية الدولية لسنة 2020، ضمن التركيبة الحالية، التي تميزت بارتفاع نسبة الحضور النسوي، بعدما سجلت 47,7 في المائة من المناصب في اللجان الثلاثين، مقابل 45,4 سنة 2019.
حيث أعيدت الثقة في كمال لحلو، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية المغربية، كمسؤول عن لجنة التسويق باللجنة الأولمبية الدولية، ومصادر تمويل جديدة داخل جمعية اللجان الأولمبية الوطنية، وأعيد تعيين مواطنته بشرى حجيج، رئيسة الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، ضمن لجنة الثقافة والتراث الأولمبي، فضلا عن كونها أول امرأة مغربية تنتخب على رأس جامعة رياضية بالمغرب، ونالت عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للكرة الطائرة، ونائبة رئيس الكونفدرالية الإفريقية، بالإضافة إلى ترؤسها للجنة النسوية للاتحاد العربي للكرة الطائرة.
كما كرست البطلة الأولمبية نوال المتوكل حضورها المستمر في أروقة اللجنة الأولمبية الدولية، بتعيينها مرة أخرى عضوة في لجنة التواصل، إلى جانب عضويتها بلجان الشؤون العامة والتطور الاجتماعي بالرياضة، ومنسقة الدورة الرابعة لدورة الألعاب الأولمبية للشباب 2022 بدكار بالسينغال، ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية بلوس أنجلوس 2028، فضلا عن تقلدها مهام قيادية من قبيل عضوة المكتب التنفيذي، ونائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، ورئيسة لجان تقييم المدن المرشحة لاستضافة أولمبياد 2016. كما أعيد تعيين البطل الأولمبي والعالمي هشام الكروج، الذي انتخب سنة 2004 عضوا باللجنة الأولمبية ولجنة العدائين لمدة ثماني سنوات، كعضو في لجنة محيط العدائين.
