شوف تشوف

الرئيسيةالقانونية

إيقاف عائلة متورطة في سرقة العشرات من الدراجات النارية بمراكش

مراكش: عزيز باطراح

 

 

 

أوقفت مصالح الدرك الملكي بالجماعة القروية «تسلطانت» ضواحي مراكش، أول أمس (الأحد)، ثلاثة أفراد من عائلة واحدة متورطين في سرقة العشرات من الدراجات النارية بكل من تسلطانت ومراكش.

وحجزت مصالح الدرك الملكي سبع دراجات نارية بمنزل أفراد الأسرة الموقوفين، إضافة إلى العشرات من قطع الغيار التي تعود إلى دراجات نارية تم تفكيكها بعد سرقتها بمناطق مختلفة من مراكش.

وتتكون العصابة الموقوفة من الأب، الذي يبلغ من العمر حوالي خمسين سنة ويعمل في البناء، وابنه الأول البالغ من العمر 24 سنة، والذي يمتهن الحلاقة، إضافة إلى الابن الثاني البالغ من العمر 22 سنة، والذي يعمل ميكانيكيا.

وبحسب مصادر عليمة، فإن الصدفة قادت أحد أعوان السلطة بالجماعة القروية المذكورة إلى ضبط أحد أفراد العائلة المتورطين في سرقة الدراجات النارية، وهو بصدد التخلص من إطار حديدي خاص بدراجة نارية من نوع (ياماها تروا) بحاوية للأزبال، قبل أن يعود عون السلطة إلى أحد أقربائه الذي سبق وأن سرقت دراجته النارية، ليتأكد ان الإطار الحديدي الذي تم التخلص منه يخص دراجته النارية المسروقة.

هذا وأخطر عون السلطة قائد المنطقة، الذي انتقل إلى منزل الأسرة المعنية المتواجد بدوار «القرطاس»، ليكتشف أنه تحول إلى ورشة لتفكيك الدراجات النارية المسروقة، ما جعل القائد يتصل بمصالح الدرك الملكي التي أوقفت أفراد العصابة وحجزت المسروقات، قبل أن تخضع الموقوفين لتدابير الحراسة النظرية في أفق إحالتهم على النيابة العامة المختصة.

إلى ذلك، استدعت مصالح الدرك الملكي مجموعة من المشتكين الذين تعرفوا على دراجاتهم النارية المسروقة، وأدلى كل واحد بوثائق دراجته النارية، بعدما طالبوا جميعا بمتابعة الموقوفين قضائيا.

وبالتزامن مع هذه العملية، تمكنت مصالح الدرك الملكي بالجماعة القروية «لوداية» بضواحي مراكش، يوم أول أمس (الأحد)، من إيقاف عنصرين في شبكة لسرقة الدراجات النارية، قبل أن تخضعهما لتدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة.

وجاء إيقاف المشتبه بهما بعدما حاصرهما مجموعة من المواطنين وهما بصدد محاولة سرقة دراجة نارية بمركز «لوداية»، قبل وصول عناصر الدرك الملكي، ليتم اقتيادهما إلى مركز الدرك، حيث تبين أنهما متورطان في سرقة العشرات من الدراجات النارية بكل من مركزي «لوداية» و«سيدي الزوين» ومدينة مراكش.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى