شوف تشوف

اقتصادالرئيسية

OCP ووزارة التربية الوطنية تنظمان الورشة الأولى لـ «التقاسم حول المدارس المحتضنة»

البرنامج مكن من مواكبة أكثر من 15600 تلميذ على صعيد 31 مؤسسة تعليمية محتضنة

لمياء جباري

نظمت مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، من 7 إلى 8 فبراير 2020 بمراكش، الورشة الأولى للتقاسم حول المدارس المحتضنة. وحسب بلاغ للمؤسسة، يأتي تنظيم هذه الورشة تفعيلا للنهج التشاركي الذي يطمح برنامج المدارس المحتضنة إلى ترسيخه مع الهيئات الفاعلة، وكذا دعما للمدرسة العمومية وجعلها فضاء إيكولوجيا، وذلك انسجاما مع ما تنص عليه مقتضيات القانون-الإطار رقم 17.51، المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي والرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030 اللذين يهدفان إلى إرساء مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء بالفرد والمجتمع. وشكلت هذه الورشة مناسبة لتقييم المرحلة الأولى لهذا البرنامج وتقاسم التجارب حول موضوع التجديد البيداغوجي، من خلال بعض المحاور المتعلقة بالإغناء والدعم البيداغوجي للتلاميذ وتعزيز مكتسباتهم وكذا بمشروع المؤسسة وطرق تفعيله واستخدام الوسائل الرقمية باعتبارها منهجا مبتكرا. ويعد برنامج المدارس المحتضنة ثمار شراكة استراتيجية بين الوزارة ومؤسسةOCP ، تمت ترجمتها من خلال احتضان مؤسسات التعليم العمومي سنة 2016. وتهدف إلى تحسين ظروف تمدرس التلاميذ وفق مقاربة تكاملية تراعي الخصوصية البيئية للمؤسسة التعليمية وتستجيب لاحتياجات الأطراف الفاعلة، إذ مكن إلى حدود الآن، من مواكبة أكثر من 15600 تلميذة وتلميذ على صعيد 31 مؤسسة تعليمية محتضنة ب 5 أقاليم (ابن جرير، الجديدة، خريبكة، آسفي واليوسفية)، ويستهدف 60 مدرسة في أفق 2020. وأضاف البلاغ أن البرنامج يعتبر نموذجا لدعم النظام التعليمي العمومي وتحسين جودته وتهييئ الظروف المثالية للنجاح، وذلك عبر تبني الممارسات المتجددة وتوفير الموارد اللازمة، وفق مقاربة شاملة ومندمجة، تأخذ بعين الاعتبار احتياجات وتطلعات التلاميذ وتضعهم في صلب المبادرات التعليمية وتوفر لهم بيئة تعليمية ملائمة، من خلال ضمان المواكبة البيداغوجية وكذا تحسين البنيات التحتية لهذه المدارس وتوفير التجهيزات الضرورية، فضلا عن الارتقاء بالحكامة. كما مكن، عبر أكثر من 150 ناديا للتنشيط المدرسي تم إنشاؤه في المؤسسات المعنية، من تطوير واكتشاف مواهب التلاميذ وتنمية روح الإبداع لديهم، وكذا من استفادة 200 مدرس ومدرسة من برامج للدعم البيداغوجي والجماعاتي، إلى جانب إشراك مختلف المهيآت الفاعلة في إنجاح هذا النموذج . وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة OCP تساهم في نشر المعرفة باعتبارها فاعلا ملتزما بتوفير عالم أفضل للأجيال المستقبلية، وترتكز مبادراتها حول العديد من المجالات، مثل التعليم والتكوين والبحث والتطوير. وتلتزم بنشر مبادراتها من خلال اعتماد نهج تشاركي مع الفاعلين من القطاعين العام والخاص بالمغرب والعديد من بلدان الجنوب، والذي يمكنها من بث دينامية إيجابية داخل المجتمعات، مما يساهم في تطور الأنظمة الإيكولوجية من أجل مستقبل عادل ومنصف. وبالإضافة إلى مشاريعها، تدعم هذه المؤسسة كذلك الهياكل التي تعمل في مجال التعليم والمعرفة مثل: جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بابن جرير وثانوية التميز بابن جرير ومؤسسة MaScir وصندوق البحث والتطوير حول الفوسفاط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى