الشهادة معيار رئيسي في مجال المساواة بين الجنسين
حصل المجمع الشريق للفوسفاط، الرائد العالمي في أسواق الأسمدة الفوسفاطية، على المستوى الأول من شهادة EDGE العوائد الاقتصادية من المساواة بين الجنسين، التي تعتبر المعيار الرئيسي في العالم لتقييم أداء المقاولات في مجال المساواة بين الجنسين وخلق فرص وظيفية متكافئة للنساء والرجال. وأوضح بلاغ للمجموعة أن المستوى الأول مـن هذه الشهادة يستهدف تقييم العديد من المعايير ومن بينها التوازن بين الجنسين في مناصب المسؤولية، وسياسات التوظيف والترقية، والمساواة في الأجور، وكذا ثقافة التنوع داخل المقاولة، مضيفا أن هذه الشهادة تأخذ أيضا في عين الاعتبار تصور الموظفين حول مستويات الإدماج والفرص الوظيفية داخل المقاولة. ويعتبر الحصول على هذه الشهادة الأولى مكافأة للالتزامات التي اتخذتها المجموعة في مجال المساواة والتنوع لفائدة المتعاونات والمتعاونين ومنظومتها الصناعية. وتجدر الإشارة إلى أن المجموعة تعتبر أول مقاولة مغربية وأول مقاولة على الصعيد العالمي في الصناعات المنجمية تحصل على شهادة EDGE، وستسعى المجموعة إلى الحصول على أعلى مستوى من هذه الشهادة سنة 2024. ومن خلال أكثر من 20 ألف متعاون من عدة جنسيات، ورقم معاملات في حدود 4ر9 مليارات دولار سنة 2021، تعتبر المجموعة من أبرز المشغلين الخواص بالمغرب، والرائد في مجال التنوع بين الجنسين، وكذا الإدماج وتكافؤ الفرص الوظيفية. وفي أبريل 2021، تعاونت المجموعة مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC) عضو مجموعة البنك الدولي، لمواكبتها في مسار الحصول على شهادة EDGE.. وبمناسبة حصول المجموعة على شهادة EDGE، صرحت نادية الفاسي الفهري، Officer Transformation Chief بالمجمع الشريف للفوسفاط «تفتخر مجموعتنا بحصولها على شهادة EDGE، التي تعكس التزامها الراسخ بتكافؤ الفرص وتعزيز التنوع، سواء داخل المجموعة أو في علاقتنا مع منظومتنا الصناعية والساكنة المحلية». وأضافت «نحن مقتنعون بأن هذه المبادرات ستساهم بشكل مستدام في تعزيز الأداء الجيد للمجموعة. وبالإضافة إلى ذلك ستعمل هذه الشهادة الأولى على تعزيز مكانتنا كمقاولة مغربية مرجعية على الصعيد الإفريقي وفي القطاع المنجمي بشكل عام». ومن جهته، قال غورا جوزيف جورج، المدير بالنيابة لمؤسسة التمويل الدولية بالمغرب العربي، إن «المقاولات، التي تجعل من المساواة بين الجنسين أولوية رئيسية، تعزز تنافسيتها وجاذبيتها، وتساهم في تنمية شاملة بالمغرب. نحن فخورون بمواكبة مجموعة OCP في مسار الحصول على هذه الشهادة ونأمل أن يساهم ذلك في تشجيع مقاولات مغربية أخرى على الالتزام بالمساواة بيـن الجنسين». ومنذ عدة سنوات، جعلت المجموعة من إدماج وتنوع العنصر النسوي أحد العوامل الرئيسية لتحولهــا وتحديـا أساسيا لتطورها، سواء بصفتها مشغلا أو في إطار استراتيجيتها لتعزيز ريادة الأعمال النسائية داخل مجتمعاتها. ولا تقتصر مبادرات المجموعة، حسب البلاغ، في مجال التنوع على متعاونات ومتعاوني OCP، بل تمتد كذلك إلى القارة الإفريقية، من خلال أنشطة التكوين، والمواكبة، والدعم المدرسي، والحملات الطبية والمشاركة لتحقيق استقلالية واندمـاج النساء خاصة في العالم القروي. وتدعـم المجموعـة المئات من الفلاحات بالمغرب من خلال برنامج المثمــر، وبغامبيا، ومدغشقر والسنغال، وطالبات شابات من خلال ثانوية التميز والمقاولات النسوية الناشئة من خلال Impulse الذي يعتبر برنامجــا لتسريع المقاولات طورته جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية. كما تدعم مجموعــة OCP إنشاء كراسي التنوع والاندماج في الجامعــة نفسها، وسيتم في الأسابيع المقبلة إطلاق برنامج للتكوين مخصص لتنمية ريادة أعمال النساء الإفريقيات، وهو أحد البرامج الفريدة من نوعها في منطقة المغرب العربي.
