سفيان أندجار
كشفت مصادر متطابقة أن عددا من المنخرطين تفاجؤوا بالقرار الصادر من لدن المكتب المسير للوداد الرياضي، والذي ألزمهم بتسديد مبلغ 8 ملايين سنتيم، من أجل إمكانية الانخراط داخل النادي، والمشاركة في أطوار الجمع العام المقبل والتصويت على التقريرين المالي والأدبي.
وأكدت المصادر ذاتها أن عددا من المنخرطين الذين تم إبعادهم عن الوداد في فترة الرئيس سعيد الناصري، قرروا العودة إلى النادي من خلال الانخراط فيه، غير أنه تم إبلاغهم بضرورة دفع رسوم الانخراط لأربع سنوات كاملة، وبالتالي عليهم تسديد مبلغ 8 ملايين سنتيم (مليونان سنتيم قيمة الانخراط للموسم الواحد)، وذلك لحضورهم في الجمع العام المقبل للنادي، مع إمكانية التصويت وأيضا الترشح لرئاسة للنادي في الجمع العام الانتخابي.
وتابعت المصادر نفسها أنه تم الاتفاق على أن يتم عقد الجموع العامة للأربع سنوات خلال المرحلة المقبلة، على أن يتم تحديد موعد الجمع العام الانتخابي في وقت لاحق، وتحديدا بعد نهاية الموسم الكروي الجاري، وهو الأمر الذي خلف غضب فئة من المنخرطين وأيضا الراغبين في الترشح لرئاسة النادي، والذين طالبوا بضرورة عقد الجمع العام الانتخابي في أقرب وقت ممكن، ليتسنى للرئيس الجديد لنادي الوداد الرياضي تدبير أمور الفريق، قبل نهاية الموسم الكروي.
من جهة أخرى، اشتد الضغط على عبد المجيد برناكي، المسؤول عن تدبير نادي الوداد الرياضي في الفترة الحالية، بسبب النتائج السلبية التي يحققها الفريق، وعجز المكتب المسير الحالي عن إخراج النادي من مرحلة الشك.
وتقلص رصيد الثقة في برناكي وقدرته على شغل منصب الرئيس، بسبب الوضع الراهن للوداد، وهو ما دفع إلى المطالبة بالبحث عن رئيس جديد خارج المكتب المسير الحالي، من أجل تدبير أمور النادي.
من جهتها، دعت جمعية اللاعبين السابقين لنادي الوداد الرياضي، والتي يرأسها اللاعب السابق عبد الرحيم صابر، إلى لم شمل النادي والبحث عن حلول لإخراج الفريق من مرحلة الشك التي يعاني منها. مؤكدة أن اللاعبين السابقين يقدمون يد العون للنادي ولاعبيه الحاليين، من أجل تجاوز الأزمة وإعادة الفريق إلى سابق توهجه.
وتابعت الجمعية التي عقدت لقاء تواصليا، الجمعة الماضي، بمركب بنجلون، أنها تضع خبرة اللاعبين السابقين في خدمة النادي، في مجال التكوين والخبرة. مؤكدة أن الهدف الرئيسي للجمعية، هو لم الشمل وتغليب مصلحة نادي الوداد الرياضي.
وأكدت الجمعية أن هناك مشروعا جديدا، من أجل الإدارة التقنية للنادي، وتحسين صورة اللاعب السابق والتي يسعى الكثيرون إلى ربطها بالمشاكل وحبك المؤامرات، وهو أمر غير مقبول بتاتا في رأي جمعية اللاعبين السابقين للوداد.