شهدت الجلسة العامة التي عقدها مجلس النواب للتصويت على الرئيس الجديد للجنة الداخلية انسحاب عدد كبير من النواب البرلمانيين تضامنا مع الرئيس السابق للجنة، هشام المهاجري.
وعرفت الجلسة حضور 152 نائبا برلمانيا من أصل 395 عضوا يتشكل منهم المجلس، بعد انسحاب 50 برلمانيا أثناء انطلاق جلسة التصويت، بعدما حضروا جلسة الأسئلة الشفوية.
وحصل مرشح حزب الأصالة والمعاصرة لرئاسة اللجنة، محمد أوضمين، على 136 صوتا من أصل 152 صوتا معبر عنها، وتم إحصاء 16 ورقة بيضاء تم احتسابها اوراق ملغاة، فيما اختار أحد النواب التضامن مع المهاجري بكتابة عبارة على ورقة التصويت “صوت الحق مع المهاجري”.