شوف تشوف

صحة نفسيةن- النسوة

7 علامات تدل على الإرهاق الذهني

يمكن أن يؤثر التعب الذهني على أي شخص. إذا بقي هذا الشعور بالإرهاق دون علاج، يمكن أن تتأثر صحتك الجسدية بدورها بشدة. فيما يلي العلامات السبع التي يجب أخذها بعين الاعتبار.

مشاكل في النوم
لا يساعدك الإرهاق الذهني على النوم بشكل أفضل، على العكس من ذلك يكون نومك مضطربا.

العاطفة أكثر من المعتاد
عندما تكون مرهقا ذهنيا، تتضاعف مشاعرك، فتحس بكل شيء بشكل أكثر كثافة من المعتاد.

المعاناة من التعب الجسدي
عندما يكون الذهن مغيبا، يجد الجسد صعوبة في المتابعة. إذا كنت تعاني من الإرهان الذهني، فسوف يحذرك جسمك ويظهر لك علامات التعب أيضا.

سرعة الانفعال
نظرًا لأن مشاعرك تتضاعف في حالة الإرهاق الذهني، ستجد أيضا أنه من الأسهل أن تغضب وتشعر بالضعف.

المعاناة من فقدان الذاكرة بشكل غير معتاد
مع الإرهاق العصبي، تكون هفوات الذاكرة أكثر شيوعًا. إذ يصبح تركيزك ضعيفا ويمكن نسيان بعض الأمور.

الإحباط
هل فقدت الرغبة في كل شيء، هل تشعر أنك لن تكون قادرًا على تحقيق أهدافك أم أنك محبط؟ يمكن أن تكون هذه المشاعر علامات على الإرهاق الذهني.

صعوبة في التركيز
بغض النظر عن مدى صعوبة استخدام عقلك، إذا كنت مرهقا ذهنيا، فسيكون من الصعب عليك المواكبة، وسوف يتشتت انتباهك بسهولة.
في الأشهر الأخيرة، مع الأزمة الصحية التي نتجت عن وباء كوفيد-19، تدهورت الصحة العقلية بشكل كبير، فأصبحنا نشعر – بتعب ذهني كبير. ويسمى هذا الشعور بالإرهاق الذهني أيضا بالإرهاق العصبي أو الوهن العقلي أو النفسي. هناك عدة علامات تساعدنا على التعرف عليه.
على عكس التعب الجسدي المعتاد، يمكن أن يحدث التعب الذهني في أي وقت من اليوم. ويمكن أن يحدث حتى دون أن ممارسة نشاط بدني أو فكري خلال اليوم، وهو أمر مثير للقلق، ولسبب وجيه، يمكن أن يكشف الوهن عن اضطراب عقلي أو جسدي. يجب الانتباه بجدية إلى للعلامات.
« غالبًا ما يكون هذا النوع من الوهن ناتجًا عن الاكتئاب أو اضطرابات القلق أو مرحلة الاكتئاب من اضطراب ثنائي القطب أو اضطرابات الأكل (على وجه الخصوص فقدان الشهية العصبي)»، تشير مؤسسة «التأمين الصحي للمقاولات».
ووفقًا للمؤسسة، فهو أيضا أكثر أنواع التعب شيوعا. يمكن أن يساعدك تحسين نمط حياتك أو زيادة وقت الاسترخاء أو استئناف النشاط البدني في استعادة توازنك إذا كنت مرهقا ذهنيا. ومع ذلك، إذا استمر هذا التعب، عندئذ يجب التفكير في الاستشارة الطبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى