7 حلول للقضاء على شنيولة
تقي الدين تاجي
شنيولة هاد العام قدها قد السخط، عالفة الشمندر مزيان، ومْكشرة على نيابها ومعولة على خزيت. مقدهاش فينا «الحجر الصحي» والخلعة ديال كورونا، زادتنا تا هي بقرصاتها، والخايبة هي لاعضاتك شي عضة فالنيف، والكمامة زامطاك، متعرف واش تغامر وتحك وتصدق جايب الربحة، ولا تكمدها وتصبر. «اللهم الناموس ولا الفيروس». وها اللي تينصحك دير لحبق باش تجري عليها، ها اللي تيكوليك دير ليها لقرنفل، باقي شوية ويكولو لينا نذبحو ليها شي «فروج كحل»، معرفناها شنيولة ولا «عيشة قنديشة».
هادشي علاش اختارينا فالضوسي ديال هاد السيمانة، نقتارحو عليكم ونفكرو مجموعين فعدد من الحلول للقضاء على شنيولة، باش ندوْزو ما تبقى من هاد «الكونفينما» في أمن وسلام، بلا منتزوْقو بالعضان ديالها. «الله يغبر ليها الشقف».
نحطو ليها «السيرو سبور» لحمر
حسب تجربتي في قنص الناموس والتخصص في صنف «شنيولة» تحديدا، هو أن الناموسة ملي كتعمّر كرشها بالدم، كثقال، وكتلف ليها الجرية. وأحسن حل، هو لواحد يستاعن بشي سطل ولا بانيو، يعمرو بالماء و«السيرو سبور» فاللون لحمر، يحطو حداه ملي يجي ينعس، باش ملي شنيولة يسخن عليها راسها، ويجيها الجوع وتقصدو باش تمص دمو، تبان ليها لحمورية فالسطل، وغتطيح فيها عمية، وممكن كاع تغرق وتكون نهايتها مأساوية بحال «ليوناردو ديكابريو» ففيلم «التيطانيك». وهاكّا لواحد ممكن ينعس في أمان وطمأنينة، ويحلم بالأحلام الوردية على خاطر خاطرو.
نقطعو الحس ونديرو روسنا مكاينينش فالدار
شنيولة معمرك تلقاها كتزنزن، فشي دار خاوية، ولا فشي بلاصة ما فيهاش شي كائن حي، اللي تقدر تعضو، ويكون لحمو فتي، متحتاجش تهرس معاه سنانها. وبما أنو شنيولة، عزيز عليها الرُبّيج والزحام والجقلة والهَجطلة، فالحيلة احسن من العار، ولواحد يطفي الضواو ديال الدار بكري، ويقطع الحس ويضربها بصقلة، باش ملي تفيق هي من النعاس وتبغي تبدا خدمتها الليلية، غتسمع الصقيل، وتشوف ما كاين ضواو شاعلين، غيصحابليها هاجرتو لكندا، وغدير بناقص وتمشي تقلب ليها على شي مْرجة تدوّز فيها السهرة، وتما غتصادف مْع شي «جرانة مشرملة»، تصفّيها ليها، وها نتوما تهنيتو.
منعسوش فالناموسية.. حيت مشتقة من الناموس
حسب الاكتشافات والدراسات «الشينولوجية»، أي واحد كينعس فالناموسية، ضروري ما يتسلط عليه الناموس، لأن الناموسية أصلا مشتقة من كلمة ناموس، وهادشي علاش الناموس كيجي ليها بكثرة حيتاش، كيصحابليه داخلة ضمن الممتلكات ديالو. ومن هاد المنطلق، وحسب القاعدة الرياضية و«الكوجيتو الديكارتي»: «أنا أفكر إذن انا موجود»، وأنا «فالناموسية معضوض إذن الناموس موجود»، ولتفادي لسعات الناموس، لواحد يفوت عليه الناموسيات، فهاد الفترة الحرجة، ديال «موسم الشنيولات»، ويقضي ليه غير بشي سداري فالصالون، ولا يفرش ليه شي هيضورة فالضس. «واللهم الضس ولا تزنزين الناموس».
«الهاجم» يموت شرع.. بالصندالة
الناموس والشنيوْلات كيْحكرو، غير على الناس الظريفين، وبالأخص هادوك اللي كيلبسو بيجاما ذات ملمس حريري، وبانطوفة ناعمة وخفيفة، بحال بانطوفات «نازيك السلحدار» فمسلسل «ليالي الحلمية»، واللي مكتشكل بالنسبة لمعشر «الناموس» أدنى تهديد. على عكس الصندالة ديال لوضو، اللي دقتها كتبنج الباشار براسو، فما بلك بالناموس. والواحد فينما يجي ينعس يعلق صندالتو فشي عصا، ديال الشطابة، ويحطها حداه بحال شي فزاعة. وغير غتشوفها شنيولة غدير «دومي تور»، ودّير بناقص، وممكن كاع تبدل الحرفة وتولي «بوفرطوطو».
نجيبو شي «تاتا» ولا «بويا»
الإنسان كيْعجبو يربي الحيوانات المنزلية الأليفة، لمشاش والكانيشات، والبيروشات المُزركشة بالألوان، و«الهامْسترات»، والفيران البيضاء ديال الزينة. وعلاش الواحد ميفكرش، يزيد حتى شي «تاتا» ولا «بويا»، يعني الحرباء بالفوصحى، شي جوج حربائيات ولا ثلاثة كاع، يكونو سنان لحليب، كل وحدة يربطها فبيت، ويخليها منها للشنيولات. ومنها نيت يوفّر الثمن ديال «فليطوكس»، والمبيدات. ومْع دوك العينين اللي عند البويا، تبارك الله، كيدورو «أوطوروفيرس»، يصلاحو يخدمو تا «كاميرا دو سورفايونس» فالدار.
استعمال أسلوب الحوار.. ولا نلوحو عليها العار
شي مرات كيْجيك إحساس غريب، بحالا ديك شنيوْلة اللي كتزنزن حدا وذنيك، محرشها عليك شي حد، ومصيفطها خصيصا باش تنغص عليك الحياة، وتدير ليك الأرق الليلي، وتطيّر منك النعاس، وتخليك شاعل البولا وتخمم فالمستقبل والغد المظلم، والذكريات المؤلمة ديال زمان، والبنكة اللي كتسالك لفلوس. وعلى هاد الأساس فهي معندهاش مْعاك، حْساب شخصي، وممكن تجرب معاها لغة الحوار، وتشرح ليها باللي نتا أصلا الدم نشفوه ليك الطريطات، ومالين لكريدي، وما غتلقى تا نقطة فيك، وقوليها: «شوفي آختي شنيولة غير سيري بدلي ساعة باخرى، راه القضية ناشفة».
شنيولة الشريرة.. تعض وتعاود وتكول شي ما عضيت
كاين واحد الماركة تاع شنيوْلة، خطيرة وفتاكة جدا، ويلا حنززتي فيها مزيان، غيبان ليك الشكل ديالها، بحال شي ديناصور، من العصر الجيوراسي القديم. عضتها الله يستر بحال شي «بيتبول»، وكتعض وتعاود، مَع سبق الإصرار والترصد، وكتمشي طير، وضرب ضورة فالكوزينة، والصالون، وترجع عوتاني تعض، بحالا دايرة بيك «الدكة»، والمُصيبة عضتها كتخليك كلك مزوّق ومرشوم، ومحدك كتحكها وهي كزيد تجهّل فيك. وهادي بْعدا يلا شدتيها، خاصك دير ليها التعذيب ديال «غوانتانامو»، باش تندمها على النهار اللي فكرات فيه تولي «شنيولة».