تيزنيت: محمد سليماني
وافقت أخيرا وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة على الترخيص للجماعة الترابية لتيزنيت بإعادة تأهيل ساحة المشور الموجودة وسط المدينة، وتحويها من ساحة لوقوف السيارات إلى ساحة ذات اعتبار ورمزية تاريخيين.
واستنادا إلى المعطيات، فقد تقدمت جماعة تيزنيت بطلب الترخيص لها من أجل تأهيل ساحة المشور التي يوجد بها القصر الخليفي الذي أسسه السلطان الحسن الأول كقصر للحكم في عهده، وحصلت أخيرا على الموافقة من وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، وذلك لمباشرة عملية تأهيل ساحة المشور.
وانطلقت أشغال تأهيل تيزنيت منذ أشهر، وذلك في إطار مشروع ضخم خصصت له الحكومة 636 مليون درهم، قصد تأهيل وتحسين جاذبية المدينة للفترة ما بين 2023-2026. ويتوزع مشروع تأهيل وتحسين جاذبية مدينة تيزنيت على عدة محاور، منها تأهيل الأحياء ناقصة التجهيز بكلفة 115 مليون درهم، وتحسين جاذبية المدينة من خلال تأهيل المداخل والمحاور الرئيسة بكلفة 220 مليون درهم، ثم تأهيل واحة “تاركة” بـ 106 ملايين درهم، ثم بناء مجزرة جماعية جديدة بمواصفات عصرية وتهيئة السوق الأسبوعي وسوق المواشي بـ55 مليون درهم، وإنجاز ملاعب للقرب وفضاءات رياضية وقاعة مغطاة 50 مليون درهم، إضافة إلى إعادة تأهيل ساحة المشور والقصبة الكونيالية بمبلغ 40 مليون درهم، والوقاية من الفيضانات وإنجاز المنشآت المائية باعتماد يصل إلى 50 مليون درهم.
وتساهم في هذا المشروع المزمع إنجازه عبر أربع سنوات، مجموعة من القطاعات الوزارية، كوزارة الداخلية عبر المديرية العامة للجماعات الترابية بـ130 مليون درهم، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بـ130 مليون درهم، ثم وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بـ100 مليون درهم، ثم وزارة التجهيز والماء بـ40 مليون درهم، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بـ25 مليون درهم، و6 ملايين درهم لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ثم 13 مليون درهم لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، إضافة إلى عدة مؤسسات ومجالس منتخبة.