شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

600 مليون لجلب طوغولي وغابوني للرجاء

متولي يقسم الأنصار بعد لجوئه إلى لجنة النزاعات ضد فريقه الأم

يوسف أبوالعدل:

وضع فريق الرجاء الرياضي 600 مليون سنتيم للتعاقد مع كل من أكسيل مايي، مهاجم اتحاد طنجة، والطوغولي روجير أهولو، لاعب سان بيدرو الإيفواري، في إطار تعزيز ترسانة الفريق الأخضر خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية التي تعاقد فيها «النسور» مع أربعة عشر لاعبا لإعادة الفريق الأخضر لسكة الألقاب.

وكشف مصدر مطلع لـ «الأخبار» أن سومة انتداب كل لاعب تصل لثلاثة مائة ملايين سنتيم وضعها مسؤولو الرجاء لخطف اللاعبين من أنديتهما اللذين يفاوضهما الفريق الأخضر في إطار سياسة الفريق لإنهاء مشكل الانتدابات التي انطلق فيها الفريق مع نهاية الموسم الرياضي السابق الذي خرج منها الفريق الأخضر خاوي الوفاض من كل المسابقات التي شارك فيها.

ويبحث الرجاء على هداف قناص في خط الهجوم، إذ جعل من أكسيل مايي هدفا لإنهاء هذا المشكل، خاصة أنه لاعب متأقلم مع أجواء الدوري الوطني، وهو الذي يعتبر هداف اتحاد طنجة منذ سنوات، فيما سيكون روجر أهولو، الوافد الجديد على البطولة الاحترافية وهو الذي يلعب وسط ميدان وذلك بتوصية من مدرب الفريق فوزي البنزرتي، إذ سيكون نهاية الأسبوع الحالي وبداية المقبل حاسمين في مسار اللاعبين بقدومهما للرجاء أو فشل  المفاوضات خاصة أن أطرافا أخرى محلية وخارجية ترغب في اللاعبين أيضا.

وتعاقد فريق الرجاء الرياضي مع كل من محمد بولكسوت وإسماعيل مقدم وزكرياء حدراف ومحمود بنتايك وعبد الحي فورصي ويوسف الحويزي وسعيد أزروال ويسري بوزوق والمهدي بوكاسي وحمزة خابا وحمزة مجاهد ووليد الصبار، ومزال شهية الفريق للانتدابات مفتوحة في ظل المراكز التي يسعى فوزي البنزرتي مدرب الفريق تغطيتها.

وارتباطا بالفريق الأخضر، فتح محسن متولي نقاشا واسعا داخل البيت الرجاوي من خلال مطالبته بمستحقاته المالية وتهديده باللجوء إلى لجنة النزاعات ضد فريقه الأم، وهو الأمر الذي جعل العديدين ينددون بتصرفاته ، الذي منح ملفه لمحامي متخصص في المجال.

ورغم أن العديدين ساروا في اتجاه نقذ محسن متولي على مواجهته لفريقه الأم أمام المحاكم متناسيا فضل الفريق الأخضر عليه في مساره الرياضي، اعتبر آخرون الأمر عاديا وكون اللاعب لن يخرج عن بقية الأسماء التي تطالب بمستحقاتها وفق عقد بينه وبين إدارة الرجاء يسمح له القانون بالتوصل به عاجلا أم أجلا.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى