يوسف أبوالعدل:
وضع الرجاء الرياضي لكرة القدم شرطا جزائيا في عقد لاعب الفريق، الطوغولي روجي أهولو، يصل إلى خمسمائة مليون سنتيم في حال رغبته في فسخ عقده من طرف واحد لرغبة أحد الأندية في التعاقد معه وهو مازال في ذمة الفريق الأخضر.
واستطاع محمد بودريقة، رئيس الرجاء الرياضي، إقناع أهولو بالاستمرار مع الرجاء وفق عقد جديد بعيد عن الماضي الذي كان في فترة الرئيس السابق عزيز البدراوي، والذي تخللته العديد من المشاكل المالية جعلت اللاعب يطلب من محاميه فسخ ما عقده من جانب واحد بعدما استفاد من عدم توصله بمستحقاته لمدة تفوق الثلاثة أشهر، إذ يمنحه القانون الرياضي إمكانية فسخ عقده من جانب واحد.
وأقنع بودريقة أهولو بالاستمرار مع الرجاء وفق عقد جديد يستمر لموسمين إضافيين مع امتيازات إضافية تخص المسكن والسيارة، بالإضافة إلى الرفع من راتبه الشهري والسنوي، لكن مع وضع 500 مليون سنتيم شرطا جزائيا في حال رغبته في فك ارتباطه مع الفريق الأخضر وتوقيعه لناد جديد قبل نهاية عقده، المرتقب أن يسدل عليه الستار سنة 2025.
وارتباطا باللاعب نفسه، اعتذر روجي أهولو عما أقدم عليه من جانب واحد، بعدما فسخ عقده لعدم توصله بمستحقاته المالية، مستغلا قانون الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يبيح الأمر في الاتفاقيات الثنائية بين الأندية واللاعبين.
وقال أهولو لموقع الرجاء، بعد تجديد عقده، إنه يضع أسفه أمام مسؤولي الرجاء وجماهير النادي عما بدر منه، مؤكدا أنه كان يرغب في تأمين مستقبله بعدما عاين تعسف المكتب السابق الذي كان يرأسه عزيز البدراوي في التصرف معه بعد وعود سابقة، وهو الأمر الذي جعله يتصرف بتلك الطريقة حفاظا على حقوقه.
وأضاف أهولو، في حديثه، أن المكتب الحالي بقيادة بودريقة أحسن التصرف معه بعد مجالسته ووعده بإنهاء جميع المشاكل، مع وضع خارطة طريق جديدة له رفقة الرجاء، سواء على المستوى المالي أو الرياضي، الهدف منها الفوز بالألقاب مع الرجاء بعد سنة كانت مشبعة بالمشاكل، رغم أن أهولو قال إنها كانت إيجابية لولا الحظ السيئ في ثلثها الأخير.