شوف تشوف

اقتصادالرئيسيةتقارير

50 مليون أورو قرض من البنك الأوروبي لبنك إفريقيا

مخصص للشركات الصغيرة والمتوسطة لدعم صمود وتنافسية القطاع الخاص

منح البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) قرضًا مخصصًا للشركات الصغيرة والمتوسطة بقيمة 50 مليون أورو لبنك إفريقيا – مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لدعم صمود وتنافسية القطاع الخاص المغربي. و حسب بلاغ لبنك إفريقيا تم تقديم القرض البالغ 50 مليون أورو في إطار البرنامج الإطاري لتمويل الوسطاء الماليين (FIF) التابع للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لمساعدة بنك إفريقيا على تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة. سيساعد جزء من القرض في تمويل الشركات العاملة في سلاسل القيمة الموجودة في منطقتي طنجة والقنيطرة وكذلك في مناطق أخرى غير مخدومة بشكل كافٍ من خلال التمويل المصرفي، من أجل زيادة الشمول المالي للشركات الصغيرة. تم التوقيع على اتفاقية هذا القرض البالغ 50 مليون أورو من قبل مارك بومان ، نائب رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والمسؤول عن السياسات والشراكات، وإبراهيم بنجلون التويمي ، المدير العام لبنك افريقيا و خالد نصر، العضو المنتدب التنفيذي المسؤول عن البنك التجاري الدولي والمغرب.  وقال مارك بومان، نائب رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية للسياسات والشراكات: «يسعدنا التوقيع مع بنك إفريقيا وبالتالي دعم أحد الشركاء الرئيسيين للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في المغرب في بيئة صعبة خصوصا مع الحرب في أوكرانيا، للمساعدة معًا في التخفيف من تأثيرها على نشاط الإقراض للمقاولات الصغيرة والمتوسطة. ونأمل أيضًا أن تساعد الزيادة التي تمت الموافقة عليها مؤخرًا في حد برنامج TFP في سد تمويل التجارة الخارجية وتعزيز المرونة الاقتصادية في المغرب ». وصرح إبراهيم بنجلون التويمي ، المدير العام لبنك إفريقيا: «إن توقيع هذا الخط من التمويل بقيمة 50 مليون أورو لصالح الشركات الصغيرة والمتوسطة هو أحد المعالم البارزة لشراكة نحافظ عليها منذ عقد من الزمان، مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. وبالتالي نحن مخلصون لاستراتيجية بنك إفريقيا لصالح تمويل أكثر شمولاً، لا سيما في ما يتعلق بتلك التي تمثل الجزء الأكبر من النسيج الإنتاجي المغربي، ولا سيما الشركات الصغيرة والمتوسطة ، فضلاً عن السعي الحازم للحصول على التمويل مع تأثير إيجابي على عملائنا وأصحاب المصلحة لدينا وبشكل عام على بيئة أنشطتنا».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى