سفيان أندجار
كشف مصدر مقرب من هشام آيت منا، المرشح لرئاسة فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، أن الأخير هدد بالانسحاب من ترشحه، في حال عدم تقديم جميع أعضاء المكتب المديري للنادي استقالتهم رسميا، مشيرا إلى أن المتعارف عليه هو كون رئيس فرع كرة القدم هو نفسه رئيس المكتب المديري للنادي.
وأكد المصدر ذاته أن آيت منا يصر على أنه في حال انتخابه رئيسا للوداد فرع كرة القدم، خلال الجمع العام المقبل، فيجب إجراء جمع عام للمكتب المديري، من أجل تعيينه رئيسا للنادي، مشيرا إلى أن المنصبين ضروريان من أجل تدبير النادي وتوحيد الرؤى، على اعتبار أن كرة القدم تعد قاطرة لباقي الفروع.
وشدد المصدر نفسه على أن آيت منا وضع استراتيجية من أجل المكتب المديري وباقي فروع نادي الوداد الرياضي، وعرضها في مشروعه الجديد من خلال التأكيد على تقويتهم، وإحداث فرعين جديدين داخل النادي.
من جهة أخرى، كشفت مصادر متطابقة أن المكتب المديري للوداد الحالي لا يفكر في الاستقالة من منصبه، وأن مشاكل النادي متمثلة في فرع كرة القدم، وأن آيت منا في حال انتخابه رئيسا للنادي، فإن عمله يجب أن يقتصر على تطوير هذا الفرع.
وعلاقة بالفريق الأحمر، عقد أنس كوارمي، المرشح لرئاسة الوداد، اجتماعا مع منخرطي النادي، من أجل عرض مشروعه لترؤس الفريق، وقد أجاب عن ملاحظات وتساؤلات «برلمانيي» النادي.
وأعلنت هيئة المنخرطين عن كونها قررت أخذ مسافة من جميع المنافسين على كرسي رئاسة الوداد، وأنها ستلتزم الحياد، ووعدت الجماهير باختيار الرئيس واللائحة الأنسب للنادي.
من جهة أخرى، أكدت مصادر متطابقة أن تدبير نادي الوداد الرياضي خلال الموسم المقبل يستلزم سيولة مالية مقدرة بـ5 ملايير سنتيم كحد أدنى.
وتابعت المصادر أن المستحقات المالية العالقة في ذمة الوداد لفائدة لاعبيه وأطره ومستخدميه تصل إلى 3 ملايير سنتيم، وأن النادي ملزم أيضا بإنفاق ما لا يقل عن ملياري سنتيم في «الميركاتو» الصيفي المقبل.
وشددت المصادر ذاتها على أن عبد المجيد البرناكي، رئيس الوداد الحالي، نجح في تجنيب الفريق خسائر مالية، بعدما أقنع مجموعة من العناصر بفك ارتباطها مع النادي الأحمر بطريقة ودية، مع التنازل عن جزء مهم من مستحقاتها المالية، كما هو الشأن بالنسبة إلى الجزائريين إلياس شتي وزكرياء دراوي، والليبي حمدو الهوني.