يوسف أبوالعدل
جمع منخرطو نادي الرجاء الرياضي مبلغ 44 مليون سنتيم لحساب المبادرة التي أقدم عليها المكتب المسير للفريق، بمشاركة جميع الفعاليات الرجاوية في دعم والمساهمة في الصندوق الذي أحدث بتعليمات سامية من الملك محمد السادس، بشأن تدبير جائحة فيروس كورونا.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن اللجنة التي تم تكليفها بجمع الشيكات من طرف منخرطي الفريق الأخضر، قدمت ما مجموعه 44 مليون سنتيم للمكتب المسير، وهي عبارة عن شيكات متفرقة من منخرطي النادي، تختلف المبالغ المحددة فيها من شيك إلى آخر، كل منخرط حسب قدرته المالية.
وأضاف المصدر نفسه أن جميع الشيكات مدونة باسم أصحابها المنخرطين موجهة إلى مؤسسة الرجاء الرياضي، إذ سيتم تحويلها إلى الحساب الرسمي للفريق، من أجل الحفاظ عليها في انتظار إضافة المساهمة المالية لأعضاء المكتب المسير للفريق الأخضر، الذين أقروا سابقا بأنهم هم الآخرون سيشاركون في هذه المبادرة، وكذلك الطاقم التقني وأنصار النادي.
وارتباطا بالموضوع ذاته، عقد المكتب المسير للرجاء الرياضي اجتماعا، يوم الجمعة الماضي، كان الهدف منه الحديث عن العديد من الملفات المتعلقة بالفريق، سواء بخصوص الصندوق الذي أحدثه الأخير للمساهمة في تدبير جائحة فيروس كورونا، أو أمور أخرى متعلقة بمستقبل النادي.
وأكد مصدر الجريدة أن المكتب المسير قرر تمديد عملية بيع التذاكر لمباراة الرجاء الافتراضية ضد فيروس كورونا، إذ يرغب في بيعها كاملة، خاصة أن العديد منها ما زالت موضوعة للبيع ولم يتم اقتناؤها بعد، إذ يسعى الرجاء لوضع مبلغ مالي مهم يليق باسم النادي، في الصندوق الذي أحدث بتعليمات سامية من الملك محمد السادس، وذلك بشراكة بين أعضاء المكتب المسير والجمهور والمنخرطين والطاقم التقني واللاعبين أيضا.
وعقد الاجتماع باستخدام إحدى المنصات الرقمية المخصصة لهذا الغرض، والتي تسمح بمواصلة العمل مع التقيد التام بإجراءات الحجر الصحي، حيث استغله أعضاء المكتب لقراءة الفاتحة على روح عزيز مونتاري، لاعب الفريق الأخضر السابق الذي وافته المنية، الأسبوع الماضي.
وأبدى المكتب المسير في الاجتماع ذاته ارتياحه لاستمرار عملية تدفق التبرعات لفائدة الصندوق الوطني للتصدي لهذه الجائحة، من جميع الفعاليات الرجاوية، حيث سيتم في القادم من الأيام تحويل المبلغ المالي الإجمالي المتحصل عليه من هذه العملية لفائدة الصندوق ذاته.