سفيان أندجار
يعول فريق الوداد الرياضي لكرة القدم على تحقيق لقب الدوري الإفريقي، من أجل الاستفادة من قيمة جائزة البطولة والتي تبلغ 4 ملايير سنتيم، بغية تسديد مجموعة من ديون النادي والأحكام الصادرة في حقه، وأيضا لرفع قيمة معاملات الفريق الأحمر والتي تبلغ 12 مليار سنتيم في الموسم الواحد.
وأكد مصدر داخل القلعة الحمراء أن ظفر الوداد بلقب دوري السوبر الإفريقي ستكون له انعكاسات إيجابية على الفريق، سواء من الناحية المالية أو الكروية.
وتابع المصدر ذاته أن الموسم الجاري سيعد أكثر المواسم انتعاشة من الناحية المالية للوداد، بحكم أن الفريق يشارك في 4 منافسات، بداية ببطولة الدوري الإفريقي وعصبة الأبطال الإفريقية، والبطولة الوطنية وكأس العرش، وأن هذه المنافسات جميعها قد تم الرفع من قيمها المالية، وبالتالي النادي الأحمر بإمكانه أن يزيد من مداخيله بشكل كبير.
وأكد المصدر نفسه أن الوداد طالب بتعويض مالي من المجالس المنتخبة، بعد السعي إلى إغلاق المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، وبالتالي هناك توجه لصرف ما يقارب ملياري سنتيم لفائدة الفريق.
من جهة أخرى، دخل الوداد التاريخ بفوزه الأخير على مضيفه إنييمبا النيجيري بهدف دون رد، حيث أصبح أول فريق عربي يحقق انتصارا ببطولة الدوري الإفريقي، وأيضا خارج قواعده، وأضحى يحيى جبران أول لاعب ودادي يسجل في مسابقة دوري السوبر الإفريقي.
كما أصبح عادل رمزي أول مدرب مغربي يحقق فوزا في البطولة القارية الجديدة.
على صعيد آخر تعذر على إنييمبا النيجيري السفر إلى المغرب، أول أمس الاثنين، إذ أعلن النادي أنه اضطر إلى تأجيل رحلته إلى مدينة الدار البيضاء، بعدما فشل في استخلاص ترخيص من السلطات المغربية، من أجل نزول طائرة الفريق الخاصة بمطار محمد الخامس الدولي، قادمة من مطار مورتالا محمد الدولي بلاغوس.
وكشفت مصادر متطابقة أن الفريق النيجيري ارتكب أخطاء، بعدما لم يقم بإرسال الوثائق اللازمة إلى السلطات المغربية في الوقت المحدد، من أجل استخلاص ترخيص نزول طائرته الخاصة بمطار محمد الخامس.
واضطرت بعثة نادي إنييمبا إلى العودة إلى الفندق، بعد أن أمضت 6 ساعات و30 دقيقة في الطائرة، في انتظار تصريح السلطات المغربية قبل الإقلاع.
وحسب المصادر ذاتها، فإن الفريق النيجيري حل، أمس الثلاثاء بالمغرب، على أن يكون قد أجرى حصة تدريبية واحدة على أرضية ملعب محمد الخامس، قبل خوض مباراة إياب دور ربع نهائي الدوري الإفريقي، اليوم الأربعاء، على الساعة السابعة مساء.