30 مليون درهم لتزويد مداشر جهة طنجة بالمياه
شكاوى بسبب تعثر مشاريع الربط بالماء وأزمة العطش
طنجة: محمد أبطاش
أُعلن أول أمس الإثنين بمقر مجلس جهة طنجة، عن رصد 30 مليون درهم، لتجاوز تعثرات مشاريع تزويد مداشر الجهة بالماء الشروب، ضمنها مبلغ 10 ملايين درهم مخصصة لأثقاب مائية استكشافية بكل المداشر، حيث تمت المصادقة على هذه النقطة التي يأمل الجميع أن تخرج للوجود، خاصة بعد أن تعثر هذا الملف إبان فترة الرئيس السابق عن الجهة إلياس العماري، حيث تم الإعلان عن هذه المشاريع، لكن سرعان ما عاد كل شيء للصفر حسب بعض المصادر.
وسبق أن نفذ السكان المعنيون وقفات احتجاجية، ليتم الجلوس معهم، وتطمينهم بحل هذا الملف، لكن دون جدوى، مما جعلهم يتوجهون بشكايات لولاية جهة طنجة، التي قامت بتحويلها إلى مجلس جهة طنجة في صيغته الحالية، بضرورة إدراج نقط تزويد السكان بالماء الشروب ضمن دورتها العادية حتى يتسنى رصد ميزانيات لهذا الغرض، وهو ما تم أول أمس الإثنين.
وحسب بعض المعطيات، فمن شأن هذا التمويل تغطية النقص الحاصل، في ظل تزايد شكاوى المواطنين، حول تعثر بعض المشاريع المرتبطة بالماء الشروب، كدوار جوامعة بنواحي المدينة، حيث طالب السكان لمرات متكررة بحل أزمة مياه الشرب، وفك العزلة عن المنطقة، كما طالبوا بتزويد منطقتهم بالماء الصالح للشرب، ثم استكمال أوراش الطرقات المحلية لفك العزلة. ومن المرتقب أن تشمل الاتفاقيات المشار إليها، مدشر بني مجمل التابع لعمالة الفحص أنجرة، بعدما بات السكان يشكون أيضا من الخصاص المهول في مادة الماء الشروب بسبب ضعف الموارد المرتبطة بالفرشة المائية، حيث يتساءل السكان عن عدم استفادة المدشر من الربط بالشبكة العمومية التي تصل إلى الخزان المائي الذي أقيم في أعلى المدشر من أجل تزويد ساكنة مدشري بني مسعود وفدان شابو، مما يطرح التساؤل بالنسبة لهم عن سبب هذا التمييز على حد قولهم، علما أنهم أقرب بكثير من الخزان، ولم يتم تزويدهم ولو بسقاية عمومية من أجل سد حاجياتهم إلى الماء الشروب. وسبق للسكان أن دعوا الجهات المسؤولة للاستجابة لهذا الطلب من خلال خلق نقط تزويد الساكنة بالماء في انتظار حصولهم على الربط الفردي داخل مساكنهم.