شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

3 ملايير مصاريف الوداد في «الميركاتو» الشتوي

قرر فريق الوداد الرياضي لكرة القدم الرفع من القيمة المخصصة، من أجل إبرام تعاقدات جديدة، خلال فترة الانتقالات الشتوية.

مقالات ذات صلة

وكشف مصدر داخل المكتب المسير للوداد أن الفريق قرر رصد ما يقارب 3 ملايير سنتيم، من أجل جلب لاعبين جدد، وتفعيل عقود شراء بعض لاعبي النادي.

وأكد المصدر ذاته أن مسؤولي فريق يانغ أفريكانز التنزاني يطالبون الوداد بمليار سنتيم، من أجل التخلي عن لاعبيهما عزيز كي وكليمون مزيزي، وهو المبلغ الذي يرغب الفريق البيضاوي في تخفيضه، من أجل أن يتسنى ضم اللاعبين خلال «الميركاتو» المقبل.

وتابع المصدر نفسه أن الوداد قرر تفعيل بند شراء عقد اللاعب الجنوب إفريقي كاسيوس مايلولا، إذ قرر دفع قيمة الشرط الجزائي والمتمثلة في 700 مليون سنتيم، وذلك بعدما نجح رولاني موكوينا، مدرب الوداد، في إقناع هشام أيت منا، رئيس النادي،  بالأمر.

وزاد المصدر أن الوداد وضع مجموعة من الأسماء من أجل التعاقد معها، وقد وصل إلى اتفاق مع مهدي بنعبيد، حارس مرمى الجيش الملكي، والذي سينضم إلى النادي الأحمر ابتداء من 15 يناير الجاري. كما وضع الوداد ميزانية لا تقل عن 1.3 مليار سنتيم، من أجل التعاقد مع 3 لاعبين يشغلون مركز الظهيرين الأيمن والأيسر، وأيضا متوسط ميدان.

وكشفت مصادر متطابقة أن المكتب المسير للوداد الرياضي، برئاسة هشام أيت منا، رفض إعادة الحرس القديم للفريق، معتبرا أن هذه الخطوة ستظهر ضعف المكتب المسير الحالي، والذي سبق له أن غير تشكيلة النادي الأحمر بنسبة 90 في المائة مع بداية الموسم الجاري.

ونفت المصادر أن يكون الوداد يرغب في عودة كل من أيمن الحسوني، أشرف داري، أيوب العملود، يحيى جبران ومحمد أوناجم، مشيرة إلى أن ركائز الفريق السابقين ملتزمون مع أنديتهم، وأن الوداد لا يرغب في استرجاعهم وإنما يبحث عن عناصر جديدة.

وعللت المصادر ذاتها إمكانية إعادة بعض الأسماء، من بينها الحسوني والعملود، بسبب الضغط الكبير الحاصل على الفريق الأحمر من طرف الجماهير.

من جهته، صرف موكوينا، مدرب الوداد، النظر عن التعاقد مع مواطنه ليبو موتيبا، لافتقاده للتنافسية، بسبب غيابه لفترة طويلة عن الميادين.

ويبحث الوداد الرياضي عن مهاجم أجنبي لتعويض السينغالي مباي نيانغ، الذي تم فسخ عقده في الأسبوع الماضي بالتراضي، لعدم اقتناع موكوينا بالمستوى الذي ظهر به منذ التحاقه بالفريق، في الصيف الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى