يوسف أبوالعدل
بات قميص الرجا ء الرياضي لكرة القدم مغريا للعديد من الشركات الكبرى، المحلية والأجنبية، التي ترحب بالاستثمار في واجهة قميص النادي الأخضر للاستفادة من شعبيته وكذلك للاستحقاقات التي يلعب عليها «النسر الأخضر» خلال الموسمين الجاري والمقبل.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن المستشهر الرئيسي في قميص الرجاء فتح باب المنقاش حول تجديد عقده مع الفريق بقيمة جديدة تصل إلى ثلاثة ملايير سنتيم بعدما اقترب العقد معه من نهايته، إذ ترغب الشركة في تجديد عقدها بعد الشهرة التي حظيت بها عبر واجهة قميص النادي وعلامتها التجارية سواء في قميص الفريق أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالنادي الأخضر.
ويتريث الرجاء في تجديد عقده مع الشركة الراعية للنادي، وذلك في انتظار دخول مؤسسات أخرى لطلبات العروض التي يفتحها النادي الأخضر في الفوز بواجهة قميص النادي الذي يرغب مسؤولو الرجاء في الاستفادة من أفضل صفقة مالية ومن مدة زمنية طويلة الأمد تصل على الأقل لثلاثة موسم رياضية لمساعدة النادي في إغلاق بعض مشاكله المالية التي تطفو على السطح بين الفينة والأخرى.
وارتباطا بالموضوع ذاته، فاز الرجاء الرياضي بثلاثمائة وعشرين مليون سنتيم من صفقة استشهارية جديدة وقعها النادي الأخضر مع شركة سيارات جديدة منحت للفريق 160 مليون سنتيم سنويا وفق عقد يمتد لموسمين رياضيين، يحمل الفريق خلالهما العلامة التجارية لهاته الشركة.
ويحاول عادل هالا، رئيس الرجاء، وضع تجربته في عالم «الماركوتينغ» وعلاقاته رفقة المكتب المديري الذي يشتغل معه من أجل جلب مستشهرين جدد للفريق للرفع من مداخيل النادي الذي يعاني من أزمة مالية ويحاول الخروج منها تدريجيا خلال السنتين المقبلتين، إذ بعد نجاح الفريق في رفع المنع من الانتدابات، يحاول البحث عن مستشهرين جدد لمساعدة خزينة الفريق في السيرورة السنوية للنادي.
ووضع هالا أمام منخرطي الرجاء، في اجتماع بمقر أكاديمية النادي، أول أمس السبت، صورة عن الوضعية الحالية للنادي والحلول التي يسعى المكتب المديري للوصول إليها للرفع من قيمة مداخيل الرجاء لإنهاء زمن الأزمة المالية التي كانت أبرز الأحداث التي يعيشها الرجاء سنويا خلال العشرة أعوام الأخيرة.
