3 كؤوس شاي أخضر للوقاية من السرطان
الشاي الأسود والأخضر هما من نفس الشجرة الأمر الذي يجعلهما هما الاثنان يحتويان على الكافيين. لكن الشاي الأخضر يختلف عن الشاي الأسود، كونه يؤخذ من الأطراف العلوية من الوريقات الخضراء لنبات الشاي وفروعه والشاي الأسود عبارة عن تخمير بتمرير الأكسيجين على الماء حتى يتخمر الشاي ويتحول إلى أسود، الأمر الذي يجعل طعمه ألذ وأحسن مذاقا.
أما الشاي الأخضر فيبخر قليلا ليحتفظ بالمواد المضادة للأكسدة والتي تسمى البولي فينول، التي لها دور في الحماية ضد المواد المسرطنة أكثر وهذا أثبتته الدراسات التي تقول إن شرب ثلاث كؤوس من الشاي الأخضر في اليابان جعلهم أقل السكان في العالم تعرضاً لسرطان المعدة والسرطان عامة.
ولجانب ذلك فللشاي الأخضر فوائد عديدة فهو مخفض طبيعي لمستوى الكولسترول في الدم لأن تأثيراته المضادة للأكسدة تمنع تأكسد الكولسترول الضار في الشرايين، وبالتالي يحافظ على الخلايا، كما أنه يعمل على تخفيض ضغط الدم المرتفع، وبفضل احتوائه على نسبة جيدة من معدن الفلييور فهو مضاد طبيعي لتسوس الأسنان كما يساعد على الوقاية من التسمم الغذائي نظرا لكونه مطهرا طبيعيا يقف ضد نمو البكتيريا في الأمعاء ويساعد على نمو البكتيريا الجيدة بها. كما يمنع الشاي الأخضر رائحة الفم بقتله البكتيريا الموجودة في الفم والتي تتسبب في رائحة الفم الكريهة.
لكن يجب الانتباه إلى أن الشاي الأخضر قد يسبب سيولة في الدم مثل الأسبرين، كما يفضل تناوله خارج الوجبات لكي لا يقلل من امتصاص الحديد والكالسيوم.
الشاي الأخضر كذلك يحتوي على الكافيين، لكن بشكل أقل من الشاي الأسود، كما يحتوي أيضا على البولي فينول. والشاي الأخضر يعتبر منبها طبيعيا مقبولا، وبالنسبة لأفضل طريقة لتحضيره فهي طريقة النقع وليس الغلي، وذلك يكون بإضافة الماء المغلي إلى الشاي وتركه لمدة3-5 دقائق، ثم تتم إزالة الشاي ويشرب بطريقة صحية، ومن أهم فوائد تحضيره بهذه الطريقة كونها تقلل من إفراز مواد مثل التانين.