شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

3 ملايير و200 مليون ديون حسنية أكادير

الفريق توصل بدعم 300 مليون واستياء السكتيوي من  قرار منع التعاقدات

 

مقالات ذات صلة

 

س.أ

ينتظر أن يتوصل فريق حسنية أكادير لكرة القدم بمنحة تبلغ قيمتها 300 مليون سنتيم، وذلك من جهة ماسة سوس درعة ومن بلدية أكادير، وذلك من أجل فك الأزمة المالية التي يمر منها النادي السوسي في الوقت الحالي، ومساعدته على تدبير مجموعة من الملفات العالقة، من بينها المستحقات المالية للاعبين، وإيقاف نزيف مغادرة اللاعبين للفريق.

وأكد مصدر داخل الحسنية على أن حجم ديون  الفريق السوسي تصل إلى 32 مليون درهم، وهي عبارة عن أحكام صادرة عن الغرفة الوطنية لفض النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مشيرا إلى أن الحسنية ممنوع من إبرام التعاقدات خلال «الميركاتو» الصيفي الجاري إلى غاية تسديد ديونه.

وكشف المصدر ذاته أن المكتب المسير للفريق السوسي وجد مشاكل كبيرة من جراء مستحقات عدد من اللاعبين، والذين هددوا باللجوء إلى غرفة النزاعات التابعة لجامعة كرة القدم الوطنية، وهو الأمر الذي من شأنه أن يزيد من أزمة النادي، خصوصا أن لاعبين سابقين للحسنية لجؤوا إلى القضاء بغية استخلاص مستحقاتهم المالية.

وتابع المصدر نفسه أن مسؤولي حسنية أكادير طرقوا أبواب عدد من المستشهرين والمجالس المنتخبة، من أجل الحصول على الدعم المالي، غير أن أغلبهم ربطوا تقديم الدعم بعقد النادي جمعه العام الانتخابي.

ويواجه الفريق السوسي مشكل الاحتفاظ بركائزه، من بينها يوسف مهري، الذي يريد الرحيل عن الحسنية، بعد توصله بعروض احترافية، بالإضافة إلى محمد الجعواني، والذي قرر الانفصال عن النادي، ووضع شكاية في حق الفريق السوسي لدى الجامعة من أجل الحصول على مستحقاته المالية، في حين رفض حارس المرمى إسماعيل قاموم البقاء مع الحسنية، بعد إعارته الموسم الماضي إلى النادي المكناسي.

من جهة أخرى وجد عبد الهادي السكتيوي، مدرب حسنية أكادير، نفسه في موقع حرج، بعد قرار منع الفريق من التعاقدات خلال موسم الانتقالات الصيفية الجاري، وبالتالي أصبح مجبرا على اللعب بعناصر الموسم الماضي.

وأكد مصدر مقرب من السكتيوي أن الأخير أخبر إدارة الحسنية بضرورة الحفاظ على ركائز النادي وتسديد مستحقاتها المالية، وأن التفريط فيها سيجر على الفريق السوسي النكسات، سيما أن عددا من اللاعبين، خاصة الاحتياطيين، لا يرقون إلى المستوى المطلوب.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى