علمت «الأخبار»، من مصادرها، أن شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، رضخ للضغوط النقابية والرأي العام من أجل القيام بمبادرة لفائدة تسعة أساتذة لقوا حتفهم في زلزال الحوز والمناطق المجاورة، من بينهم أستاذ لا يتجاوز عمره 22 سنة تم تعيينه في قطاع التعليم هذه السنة فقط. وأضافت المصادر أن بنموسى وعد النقابات بالاتصال بمدير مؤسسة محمد السادس للتعليم، من أجل تخصيص دعم مباشر لأسر الأساتذة المتوفين يتجاوز 20 مليون سنتيم، بالإضافة إلى استفادتهم من الإجراءات التي خصصها الملك لكل الضحايا. موردة أن بنموسى ينتظر الوصفة التي سيقدمها مدير مؤسسة محمد السادس للتربية والتكوين خلال الأسبوع الجاري، قبل التداول فيها داخل المجلس الإداري.
أغلالو، عمدة الرباط
علمت «الأخبار»، من مصادرها، أن قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار توجد في موقف حرج بسبب أغلالو، عمدة الرباط، بعد انقلاب أزيد من 70 عضوا بالمجلس الجماعي للمدينة عليها، ينتمي غالبيتهم إلى أحزاب الأغلبية، مطالبين بشكل مستعجل برحيلها عن منصبها، بسبب القرارات الانفرادية والشلل الذي أصاب المصالح الإدارية للجماعة. وأوردت المصادر أن اجتماع قادة الأغلبية الذي عقد، الأسبوع الماضي، تطرق إلى قضية العمدة التي تنتظر قرارا نهائيا من عزيز أخنوش. وأوردت المصادر ذاتها أن هناك شبه إجماع داخل المكتب السياسي لحزب «الحمامة» بضرورة إعفاء أسماء أغلالو من منصبها، بعد فشلها الصارخ في تدبير العاصمة ودخولها في حرب مع زملائها في الحزب.
رشيد العبدي، رئيس جهة الرباط
علمت «الأخبار»، من مصادرها، أن استياء يسود ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة إزاء تصرفات رشيد العبدي، رئيس جهة الرباط عن حزب الأصالة والمعاصرة، بعدما قامت لجنة تابعة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع بمعاينة ميدانية لإحدى الجماعات بإقليم سيدي سليمان، بهدف إنجاز الدراسات التقنية النهائية لأشغال تهيئة مجموعة من الطرقات والأزقة والفضاءات، التي قيل إن تكلفتها المالية فاقت 7 مليارات، وذلك في غياب أي موافقة مكتوبة من طرف مصالح وزارة الداخلية (مركزيا، جهويا، إقليميا)، وفي غياب أي اتفاقية مصادق عليها من طرف مجلس الجهة، ناهيك عن غياب أي تأشير من وزارتي إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان، والاقتصاد والمالية.
وذكرت المصادر، أن العبدي عمد إلى استقطاب مديرة وكالة تنفيذ المشاريع، التي كانت تشتغل مع مصطفى الباكوري إبان رئاسته لمجلس جهة الدار البيضاء، والتي أسند لها نفس المنصب بجهة الرباط، وسط تحذيرات من استغلال ميزانية الجهة لخدمة أجندة رؤساء جماعات مقربين من العبدي وحزبه.
عبد اللطيف وهبي وزير العدل
علمت «الأخبار»، من مصادرها، أن المساعدات التي ظهر وزير العدل والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، وهو يوزعها على السكان المتضررين من الزلزال بإقليم تارودانت، تعود لقافلة تضامنية قدمت من عمالة المضيق الفنيدق، وتضم 6 شاحنات كبيرة إلى جانب خمس سيارات رباعية الدفع وسيارات خفيفة تم تسخيرها في نقل المساعدات وتوزيعها بالمناطق الجبلية التي لا تستطيع الشاحنات ولوجها. وأفادت المصادر بأن هذه القافلة كان يقودها البرلماني العربي المرابط، المنتمي إلى «البام»، كما طلب وهبي، حسب المصادر ذاتها، من أغنياء الحزب ومنتخبيه بجميع الأقاليم توجيه قوافل تحمل أطنانا من المساعدات إلى إقليم تارودانت، في الوقت الذي عبرت فعاليات جمعوية عن رفضها للاستغلال السياسي والانتخابي لهذه المساعدات وتوزيعها بالجماعات والمناطق المعروفة بالولاء لحزب «البام» ولأمينه العام.
