كريم أمزيان
لم تكد تنتهي أزمة الأساتذة المتدربين، الذين كانوا لم يتوصلوا بمستحقاتهم المالية، حتى تفجرت أزمة جديدة في وجه محمد حصّاد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، متعلقة بعدم تسوية وضعية أساتذة يزاولون مهامهم في عدد من الإعداديات والثانويات، ولم يتوصّلوا بمستحقاتهم المالية المقدرة بـ 20 ألف درهم للواحد، والمتعلقة بالأربعة أشهر الأولى من العمل، مباشرة بعد التحاقهم بمقرات عملهم.
وتقود التنسيقية الوطنية لخريجي المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، فوج 2014/ 2015، احتجاجات غير مسبوقة، وقررت خوض اعتصام مفتوح أمام وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، شرعت فيه منذ صباح أمس (الاثنين)، من أجل الضغط على مسؤولي الوزارة قصد تنفيذ مرسوم صدر بالجريدة الرسمية بتاريخ 17 نونبر 2016، بخصوص تسوية الوضعية المالية والإدارية لما يقرب من 1400 أستاذ وأستاذة.