نجيب توزني
قضت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا الإرهاب بملحقة سلا، بإدانة مواطن إفريقي يحمل الجنسية التشادية بعشرين سنة سجنا، مسدلة بذلك الستار عن أشهر محاكمة متعلقة بالإرهاب لهذه السنة، بالنظر إلى خطورة التهم التي نسبت للمواطن التشادي، الملقب بـ«أبي البتول الذباح»، وطبيعة الجرائم الإرهابية التي خطط لتنفيذها بتراب المملكة، ما جعل ممثل النيابة العامة يلتمس إدانته بثلاثين سنة، قبل أن يستقر رأي الهيئة القضائية في عشرين سنة سجنا نافذا.
المواطن التشادي معلم اللغة الإنجليزية المزداد سنة 1983 بمدينة القاهرة، والمتهم فوق العادة في قضايا تتصل بالإرهاب، كان قد تم اعتقاله أواخر ماي الماضي من طرف الاستخبارات المغربية بمدينة طنجة، حيث تمت إحالته على القضاء الذي تابعه بتهم ثقيلة ترتبط بقضايا الإرهاب.