أفادت مصادر «الأخبار» بأن اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي يرأسها ياسين جاري، عامل عمالة المضيق-الفنيدق، رصدت مبلغ 2.89 مليون درهم، على شكل مساعدات اجتماعية، تتعلق بدعم الفئات المتضررة من إجراءات الحجر الصحي، وقانون الطوارئ الصحية، والحد من انتشار عدوى فيروس كورونا كوفيد 19.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم المذكور ساهمت بمبلغ 2,12 مليون درهم، بينما تمت تعبئة المبالغ الباقية في إطار اتفاقيات شراكة مع جمعيات شريكة رائدة في المجال الاجتماعي على الصعيد الوطني، كالاتحاد الوطني لنساء المغرب، والهلال الأحمر المغربي، ومؤسسة طنجة المتوسط، وجمعيات المجتمع المدني التي تتوفر على معايير، أهمها الفاعلية في الميدان والتواصل الناجح، وتحقيق أهداف البرامج المرسومة.
وحسب المصادر ذاتها، فإن دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ساهم في تخفيف معاناة العديد من الأسر بالعالم القروي، فضلا عن دعم فئات اجتماعية في وضعية هشاشة، مثل المرضى بأمراض مزمنة تتطلب مصاريف مرهقة للعلاج، والنساء الأرامل، وعمال بقطاعات غير مهيكلة، إلى جانب سائقي سيارات الأجرة باعتبارهم من المتضررين من الجائحة، وتوقف عملهم بشكل شبه تام.
وتشرف السلطات المحلية بكل المناطق القروية المعنية بدعم المتضررين من الجائحة، على عمليات التوزيع وإعداد لوائح المستفيدين، وذلك تنزيلا لتعليمات عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، بمنع الركوب السياسي على قفة كورونا، وضمان وصول الدعم إلى الفئات المحتاجة، خارج أي زبونية أو محسوبية أو خدمة أجندات انتخابية ضيقة.