كشف بوبكر سبيك، الناطق الرسمي للمديرية العامة للأمن الوطني بأن تنامي التهديدات الإرهابية يتم التعامل معها بصرامة تامة دون أي تسامح، في ظل وجود مجموعة من الاضطرابات في المحيط الإقليمي للمغرب.
وذكر نفس المتحدث أن أزيد من 190 محققا أمنيا تولوا الاستقصاء والبحث في هذه الجريمة، التي لم يبدو للوهلة الأولى أنها تتعلق بتنفيذ مخططات إرهابية.
وزاد نفس المتحدث بأن المديرية العامة للأمن الوطني تمكنت من توقيف أزيد من 100 عنصر، منذ إنشاء المكتب المركزي للأبحاث القضائية ظلوا يبحثون عن الطريقة المثلى للترويع والترهيب، بتقويض مرتكزات النظام العام وطريقة التمثيل بالجثة، بما في ذلك الاستعانة بالحرق كمستجد في العمليات الإرهابية التي نفذتها هذه الخلية الإرهابية.
وكشف بوبكر سبيك أن خلية إرهابية تم تفكيكها بمنطقة طماريس، كانت تستهدف البحرية الملكية عبر فرق الغواصين العائدين من التنظيم الإرهابي المزعوم داعش، في الوقت الذي تم تفكيك أزيد من 91 خلية إرهابية تم تفكيكها منذ إنشاء المكتب المركزي للأبحاث القضائية، سنة 2015 حوالي 85 خلية منها تابعة للتنظيم الإسلامي المزعوم.