علمت «الأخبار» من مصادرها أن مدينة تامسنا تعيش حالة من الفوضى على مستوى تدبير مادة الماء والكهرباء، التي يشرف عليها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
وأضافت المصادر أن العديد من بالوعات التطهير لا تتوفر على أغطية بسبب ارتفاع عدد حالات السرقة للأغطية الحديدية لبيعها لتجار الحديد، موردة أن مكتب الكهرباء والماء بالمدينة، التي راهن عليها الملك محمد السادس لتكون مدينة الكفاءات، لم يقم بمعالجة استباقية لتنقية قنوات مجاري المياه تحسبا للأمطار، كما أنه لا يقوم بأي مجهود لحماية السكان من بالوعات الصرف الصحي منزوعة الأغطية، موردة أن شكايات وجهت للمديرية الجهوية بالرباط دون أي تجاوب معها.
والشيء نفسه يحدث في مدينة ابن سليمان المجاورة حيث تعيش أحياء كاملة، كحي الصخور، على وقع انقطاعات متكررة وعشوائية للتيار الكهربائي، ما يعرض الأدوات الكهربائية للتلف، وذلك في ظل استهتار كامل لمسؤولي المكتب بالمدينة.
