نشطاء يطلقون «حملة سينيال» لمقاطعة المحتويات الرديئة بوسائل التواصل الاجتماعي
النعمان اليعلاوي
يخوض الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة حملة افتراضية منذ إعلان الديوان الملكي عن وفاة الطفل ريان، ضد مشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي، لغرض الإطاحة بحسابات وقنوات ما بات يعرف بـ «اليوتوبرز»، حيث يحمل المنخرطون في حملة التبليغات (السينيال) الواسعة مسؤولية الإساءة لمأساة الطفل ريان للمشاهير الذين حاولوا الاغتناء من الفاجعة، حيث أطلق النشطاء وسم «ضد المحتويات التافهة»، للضغط على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل إغلاق عدد من القنوات والصفحات لمشاهير «الويب» المتهمين باستغلال فاجعة ريان، منهم من انتقل منذ الأيام الأولى إلى مكان الحادث وعمد إلى البث المباشر عبر «فيسبوك» و«يوتوب»، للحادث الذي لاقى اهتماما واسعا عبر العالم.
وأحدِثت مجموعة على موقع «فيسبوك» بغرض توحيد جهود التبليغ لإدارة «انستغرام» و«يوتوب»، وهي الصفحات التي باتت في ساعات تضم آلاف المنخرطين، واستطاعت المجموعة تحقيق أهدافها حيث أغلق موقع «انستغرام» حسابات وموقع «يوتوب» قنوات لمشاهير بسبب حملة «سينيال»، فيما ينتظر أن يغلق المشاهير الذين يترقبون استهدافهم حساباتهم وقنواتهم على «يوتوب» بشكل مؤقت تفاديا لإغلاقها بشكل نهائي، إذ من المتوقع أن تنتشر هذه الحملة على نطاق واسع لتنظيف منصات التواصل الاجتماعي مما يعتبرهم أصحاب الحملة «ناشري التفاهة» حسب تعبير بعض الفايسبوكيين، الذين استنكروا محاولات استغلال مشاهير لمأساة الطفل ريان للاغتناء منها من خلال «الأدسنس».