شوف تشوف

اقتصادالرئيسيةتقارير

15 مليون طن من البضائع و17 مليون مسافرسنويا.. تفاصيل مشروع الجسر الذي سيربط المغرب بإسبانيا

يتجه المغرب وإسبانيا إلى تعويض فكرة النفق البحري الرابط بين البلدين، التي ظهرت في أواخر تسعينات القرن الماضي، بإحداث جسر يربط بين رأس مالاباطا في طنجة وبونتا بالوما بطريفة.

مقالات ذات صلة

وأكدت وزيرة النقل الإسبانية، راكيل سانشيز أن مشروع الجسر يمثل “استثمارا هائلاً، ولكنه أقل من مشروع النفق”، مشيرة إلى أن فكرة الجسر تبقى أكثر منطقية من النفق البحري، وأكثر إثارة للإعجاب من خلال الربط بين قارتين.

وسيسمح الجسر بعبور 15 مليون طن من البضائع و17 مليون مسافر سنويا، مما سيساهم بشكل كبير في التنمية الاقتصادية لغرب البحر الأبيض المتوسط.

وما يزيد من أهمية المشروع هو كون إسبانيا تعتبر الشريك التجاري الأول للمغرب، غير أن مضيق جبل طارق، حيث تمر 100 ألف سفينة كل عام، مزدحم بالفعل، مما يحد من نقل البضائع بين البلدين.

وظهرت فكرة مشروع النفق تحت البحر الأبيض المتوسط ​​في عام 1979 من قبل الملك الراحل الحسن الثاني ونظيره الإسباني خوان كارلوس الأول، بهدف ربط إفريقيا وأوروبا بالقطار، مرورا بمضيق جبل طارق.

وتم إنشاء شركتين حكوميتين، إحداهما مغربية والأخرى إسبانية، برئاسة لجنة مختلطة، لدراسة جدواها، مما أدى إلى العديد من عمليات الحفر والدراسات والتجارب على مدار 40 عاما.

وتم تحويل المشروع إلى جسر بين مالاباطا في طنجة وشاطئ”بونتا بالوما” في طريفة الإسبانية، لمسافة 38.7 كيلومتر، وسيتألف من نفقين للسكك الحديدية ومعرض خدمة وطوارئ، وتقدر تكلفته ما بين 6 ملايير يورو و18 مليار يورو.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى