علمت «الأخبار» من مصادرها، أن حزب العدالة والتنمية وحركة الإصلاح والتوحيد يتوفران على أكثر من 15 ألف جمعية من جمعيات المجتمع المدني.
وأضافت المعطيات ذاتها أن الجمعيات التابعة لـ«البيجيدي» وذراعه الدعوية عرفت قفزة نوعية منذ سنة 2004، تاريخ إطلاق الملك محمد السادس للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث تضاعفت لمئات المرات.
وتابعت المصادر ذاتها أن ميزانيات جمعيات حزب العدالة والتنمية تحصل عليها من دعم الجماعات الترابية، خصوصا تلك التي يرأسها منتخبون من «البيجيدي»، بالإضافة إلى تحويلات السلطات المحلية في إطار مشاريع تضامنية.
وأكدت المصادر نفسها أن حزب العدالة والتنمية يتصدر جميع الأحزاب في عدد الجمعيات التابعة له، حيث تشتغل بكل الميادين، سواء المتعلقة بالطفولة أو التخييم أو الشباب أو المرأة أو ذوي الإعاقة أو محو الأمية.