عقدت العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، جمعها العام العادي والسنوي للموسم الرياضي 19/2020، عبر تقنية المناظرة المرئية، بسبب الوضع الوبائي المترتب عن جائحة فيروس كورونا المستجد.
وشهد الجمع العام مشاركة مباشرة لـ 36 مندوبا من أصل 53، بحضور ممثل عن الجامعة. وقد أدلى جميع المناديب التابعين للأندية المنضوية تحت لواء العصبة وكذا ممثلو مجموعات اللاعبين، المدربين، الحكام والأطباء بأصواتهم، وتمت المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي.
وقد بلغت تكاليف العصبة، وفق ما تضمنه التقرير المالي، حوالي 23 مليار سنتيم (84 منح القسم الأول والثاني)، حيث ارتفعت منح القسم الوطني الأول إلى 13 مليار ونصف سنتيم (أي 71% من منح التدبير)، فيما بلغت قيمة منح القسم الوطني الثاني 5.5 مليارات سنتيم (أي 86 % منح التدبير)، كما أشار التقرير ذاته، إلى أن قيمة الغرامات المالية في القسمين الأول والثاني، بلغت الموسم المنتهي 2 مليون و824500 درهم (استخلص 90 % منها من فرق القسم الأول).
وأكدت تقارير الجمع العام للعصبة الاحترافية، أن الفرق الوطنية الممارسة في القسم الاحترافي الأول، أجرت الموسم المنتهي 7216 تحليلا مخبريا للكشف عن كوفيد (98 % سلبية و2% إيجابية)، وبلغت تحاليل كوفيد الخاصة بفرق القسم الثاني 5582، (98 % سلبية و2 إيجابية).
ورفع الحضور في الختام، مجموعة من التوصيات، تهم مراجعة نظام البطولة الاحترافية، برفع عدد الأندية للقسمين الأول والثاني إلى 18 ناديا وكذا السعي من أجل تغطية تلفزية شاملة، لمباريات القسم الوطني الثاني، حتى تستفيد أنديتها من فرص جلب مزيد من المستشهرين، وسيتم تقديمها على أنظار المكتب المسير للجامعة، للحسم فيها خلال الجمع العام المقبل.
ومن جهته، أوضح سعيد الناصيري رئيس العصبة الوطنية الاحترافية ورئيس الوداد الرياضي لكرة القدم في تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالقول، إن الجمع العام مر في أجواء جيدة رغم جائحة كورونا، وأنه جرى تأمين الموعد بفضل تقنية المناظرة المرئية، مضيفا، أنه تمت المصادقة على التقريرين المالي والأدبي، بكل مسؤولية من طرف أندية القسمين الأول والثاني، وكذلك ممثلي الحكام والأطباء، على أمل أن يكون العطاء أفضل خلال الموسم الجديد وأن تكون الكرة الوطنية هي الرابح الأكبر.