شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

11 مليارا فارق القيمة التسويقية بين لاعبي الأهلي والوداد

50 مليارا قيمة لاعبي الفريقين على أرضية الملعب وعطية الله الأغلى سعرا

 

يجرى، مساء بعد غد الأحد، ذهاب نهائي عصبة الأبطال الإفريقية لكرة القدم، الذي سيجمع بين الأهلي المصري والوداد الرياضي. وتبلغ القيمة التسويقية للاعبي الفريقين ما يقارب 50 مليار سنتيم، وفقا لآخر الإحصائيات التي يعتمدها موقع “ترانسفير ماركت” المتخصص في الأرقام والإحصائيات.

وتبلغ القيمة التسويقية للاعبي الوداد الرياضي 18,63 مليون أورو أي ما يقارب 19.5 مليار سنتيم، في حين أن القيمة التسويقية لفريق الأهلي 29.75 مليون أورو أي ما يفوق 30 مليار سنتيم، وهو ما يجعل الفارق بين قيمة الناديين 11 مليار سنتيم.

ويتصدر يحيى عطية الله لائحة أكبر قيمة تسويقية للاعبي الوداد الرياضي، بعدما نجح في أن يصبح أغلى اللاعبين في البطولة الوطنية بقيمة سوقية 2.5 مليار سنتيم، بعد الأداء الجيد في كأس العالم الأخيرة مع المنتخب الوطني، في حين تبلغ قيمة زميله يحيى جبران 1.7 مليار سنتيم، فيما وصلت قيمة زميلهما الحارس التكناوتي إلى 1.5 مليار سنتيم، وهي نفس قيمة متوسط ميدان الوداد أيمن الحسوني.

وارتفعت القيمة التسويقية لعدد من لاعبي الوداد خلال الأشهر الماضية، ومن أبرزهم السينغالي جينيور سامبو الذي أضحى هدافا للبطولة الوطنية وعصبة الأبطال الإفريقية، إذ بلغب قيمته 1.5 مليار سنتيم، وهو الأمر ذاته للمدافع أرسين زولا الذي أصبحت قيمته تفوق 1.2 مليار سنتيم.

من جانبه، يملك فريق الأهلي المصري عددا من النجوم الذين تشهد قيمتهم التسويقية ارتفاعا كبيرا، ومن أبرزهم المالي آليو ديانغ، أغلى لاعب تسويقي للأهلي بسعر 3.5 ملايين أورو والحارس محمد الشناوي بثلاثة ملايين أورو، وجاء محمد مجدي قفشة ومحمد شريف وبيرسي تاو في المركز الثالث بقيمة تسويقية تبلغ مليوني أورو لكل لاعب.

ويحتل الوداد الرياضي المركز الرابع من ناحية القيمة التسويقية للاعبين، خلف كل من الزمالك المصري وصن داونز الجنوب إفريقي، في حين يتربع على عرش القارة الإفريقية الأهلي المصري الذي يخصص ميزانية كبيرة من أجل التعاقد مع أبرز اللاعبين على الصعيد القاري.

ونجح الوداد في احتلال المركز الرابع على الصعيد القاري، رغم أنه كان، قبل سبع سنوات فقط، خارج تصنيف الفرق العشرة على الصعيد القاري، ولم تكن قيمة لاعبيه التسويقية تتجاوز 6 ملايير سنتيم.

إعداد : سفيان أندجار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى