يوسف أبوالعدل
أكد ياسين عدلي، لاعب ميلان الإيطالي المعار لنادي فيورنتينا لكرة القدم، أن سياسة الجامعة الملكية المغربية أفضل من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وذلك في تعاملهما من أجل إقناع اللاعبين بحمل قميص منتخبها الوطني.
وقال عدلي إنه رفض حمل قميص المنتخب الجزائري للتأخر في الاهتمام به واستدعائه للفئات السنية للمنتخب الجزائري، عكس العديد من أصدقائه في المغرب الذين توصلوا مبكرا باستدعائهم لحمل قميص الفئات السنية للمنتخبات الوطنية المغربية، ما يظهر الاهتمام المبكر باللاعبين وليس إلى حين الوصول للفرق الأولى الأوروبية وتصبح لهم أسماء كبرى وبعدها يتم الاهتمام بهم.
وأضاف عدلي، في حديثه مع أحد أكبر المدونين في إيطاليا والشهير بالستريمر «زاك ناني»، أن من أهدافه الحالية اللعب في منتخب فرنسا الأول، مضيفا أن مساره الكروي دائما كان رفقة فرق الشباب الفرنسية. لذا، يثول عدلي، «فهدفي المنتخب الفرنسي، وربما كان من الممكن أن يكون الأمر مختلفا إذا تم الاتصال بي حين كنت أصغر سنا، من طرف الاتحادية الجزائرية، لكن لم يعد لدي أي إحساس لحمل قميص المنتخب الجزائري».
وأردف عدلي أنه لن يختار المنتخب الجزائري «لأنني أرغب في اللعب على أعلى مستوى مع فرنسا، ناهيك عن الحب الذي وجدته من فرنسا عكس الجزائر التي غيبتني عن جميع لوائح فئاتها السنية قبل وصولي للميلان ثم فيورنتينا».
وختم عدلي حديثه بأن تطور المغرب وإقناعه للعديد من اللاعبين يعود إلى سياسة المسؤولين الاستباقية في محادثة نجومهم وهم صغار السن، ولا ينتظرون حتى وصولهم للفريق الأول في أنديتهم الأوروبية.