سفيان اندجار
فتح فصيل ألتراس «وينرز»، المساند لفريق الوداد الرياضي لكرة القدم، النار مجددا على سعيد الناصري، رئيس النادي، وتم الرد على مجموعة من المعطيات التي تطرق إليها الأخير في خرجته الإعلامية الأخيرة.
وجاء في بيان «وينرز»:«إن خرجاتك (يقصد الناصري) لا تسمن ولا تغني من جوع، فنفس الأسطوانات تتكرر ولا جديد يذكر. أنت وفي لعشوائيتك وكثرة وعودك، وليت الوفاء كان سمة تتصف بها في تعاملك مع اعتذاراتك للجماهير ووعدك إياها دون جدوى.. إنه خلافا لما زعمت ليس الوداد من كان سببا في مشاكلك، بقدر ما ينبغي أن تحمل عشوائيتك ونقص شفافيتك كامل المسؤوليات.. ثم كيف يمكن لعاقل أن يتقبل تصريح الرئيس بكون عدم إجراء الجموع العامة، سببه انشغال الرئيس بمشاكله، وتقديمها ولو على حساب مصالح النادي وكل الظروف التي يمر منها».
وتابع «وينرز»، في بلاغ: «فسارع إلى تسوية المشاكل التي تسببت بها للنادي، وبادر بإنهاء «الميركاتو» بشكل مبكر بلا أي أعذار او مبررات واهية، واحفظ ماء وجهك إن أنت أردت أن تترك انطباعا جيدا في الذاكرة الودادية، رغم كل ما ارتكتبه في حق هذا النادي. وإن كانت نصيحتك للجمهور تقضي بتغيير الغضب فرحا، فنصيحتنا لك هي تغيير الوعود استقالة».
كما وجه الفصيل ذاته خطابا شديد اللهجة إلى اللاعبين، جاء فيه: «تجاوزتم بالدخول مع جماهير في أخذ ورد، فتجد من يشتمها أو يسعى إلى إخراسها، والحديث هنا عن بوسفيان الذي فاقت مشاكله مساهماته مع الفريق.. إنكم لا تلعبون من أجلنا بقدر ما تلعبون من أجل مستحقات، كلما تأخرت عنكم بدأتم في التكاسل. ولا نحن نحضر من أجلكم، وإنما نحضر من أجل مساندة معشوقتنا التي كنا خير سند لها قبل مجيئكم، وكذلك سنبقى حتى بعد رحيلكم».
كما نال عادل رمزي، مدرب الوداد، نصيبه من خطاب الفصيل الذي جاء فيه: «وجدنا بجانبه أكثر من أي كان، لِما لامسنا فيه من رغبة في صنع اسم تدريبي لنفسه عبر بوابة الوداد، وجدَنا بجانبه من أجل حمايته من كل من يسعون إلى النيل منه، أو تعقيد مهامه التدريبية. إلا أن عادل عليه أن يعي جيدا أنه على رأس العارضة التقنية لأكثر الأندية تتويجا في البلاد، لعقود من الأمجاد والتاريخ. ونحن دعمناك وسنواصل دعمك، شريطة ترجمة الأقوال أفعالا ونتائج على أرضية الميدان، وتذكر أن أهمية منصبك قد تعرضك للضغط، ضغط عليك تحمله والعمل على إخراج أفضل ما لديك».