س.أ
قرر البلجيكي مارك ويلموتس، مدرب الرجاء الرياضي لكرة القدم، الضرب بقوة وفرض الصرامة على مجموعة من لاعبي الفريق الأخضر، وذلك بعدما لمس عدم انضباطهم وغياب الالتزام في تطبيق تعليماته، الأمر الذي دفعه إلى إخبار إدارة الفريق بضرورة إبعادهم بصفة رسمية.
وكشفت مصادر متطابقة أن زكرياء الهبطي يعد أول اللاعبين الذين قرر ويلموتس إبعادهم عن تشكيلة الفريق خلال المرحلة المقبلة، وذلك بسبب عدم احترام تعليمات المدرب ورفضه إجراء الإحماء خلال الدقائق الأخيرة من المباراة التي خاضها الرجاء ضد الجيش الملكي في آخر مواجهة.
وتابعت المصادر أن مدرب الرجاء أخبر إدارة الفريق أنه لن يعتمد على الهبطي خلال الموسم الجاري على أن يعيد النظر فيه خلال الموسم المقبل، وهو الأمر الذي دفع إدارة الرجاء إلى عقد اجتماع من أجل اتخاذ قرار تأديبي في حق اللاعب، إذ يدرس الفريق إلحاقه بتداريب فريق الأمل وفرض غرامة مالية عليه بسبب تصرفه.
من جهته، أبدى الهبطي رغبته في الرحيل عن الفريق خلال المرحلة المقبلة بسبب عدم شعوره بالارتياح داخل «القلعة الخضراء»، في حين أن إدارة الفريق طالبته بضرورة إيجاد عرض مناسب للسماح له بمغادرة الفريق.
على صعيد آخر، لجأت إدارة الرجاء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل وضع شكاية ضد الكاميروني أولينغا، بسبب تراجعه عن الانضمام للفريق خلال الميركاتو الشتوي الماضي رغم أنه وقع عقدا مع الفريق.
وراسل الرجاء كلا من «الفيفا» واللاعب أولينغا للمطالبة بتعويض مالي، إذ بعث الفريق وثيقة يؤكد من خلالها الموافقة على العرض الذي قدمه له الرجاء، وأن الفريق الأخضر بعث بتذكرة السفر إلى اللاعب قبل أن يختار إدارة ظهره للرجاء والانضمام إلى الدوري البرتغالي.
من جهة أخرى، نفى مصدر داخل الرجاء أن يكون النادي توصل بمبلغ 200 مليون سنتيم من طرف مجلس المدينة، وذلك خلال اللقاء الذي جمع رئيس الفريق أنيس محفوظ بعمدة الدار البيضاء نبيلة الرميلي.
وأكد المصدر على أن الاجتماع تم التطرق فيه إلى مشاكل الفريق والأزمة المالية التي يعانيها الرجاء بسبب تداعيات فيروس كورونا، كما تم الحديث عن ضرورة تحيين وتنقيح الاتفاقية التي تم إبرامها سنة 2019 والتي تنص على دعم وشراكة تجمع مجلس الجماعة مع كل من الوداد والرجاء، مشيرا إلى أن الحديث انصب حول طرق جديدة للدعم في ظل حجم المشاكل والصعوبات التي تعاني منها كرة القدم بسبب تداعيات جائحة «كوفيد».