شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

«ولاد الفشوش» يثيرون الذعر بشواطئ طنجة

«التفحيط» بسيارات ودراجات رباعية يهدد حياة المصطافين

طنجة: محمد أبطاش

طالب سكان بمدينة طنجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي السلطات المختصة، سيما مصالح الدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية، الوصية على شاطئ أشقار وباقاسم بطنجة، بالعمل على منع عملية التفحيط التي يقوم بها ما يوصف بـ«ولاد الفشوش» برمال الشواطئ، وذلك منذ انطلاق فصل الصيف، حيث يتم رصد العشرات من السيارات والدراجات النارية رباعية العجلات أيضا، وهي تسير بسرعة جنونية بهذه الشواطئ، مما يهدد حياة المصطافين، فضلا عن الأطفال المعرضين للدهس من قبل هؤلاء في أية لحظة، خاصة وأن هذه السيارات تختار القرب من مياه البحر، وهي الأمكنة التي تفضلها الأسر بحكم ارتفاع درجات الحرارة بالمدينة.

وتظهر أشرطة فيديو يتم بثها بمواقع التواصل الاجتماعي عودة هذه الظاهرة بقوة إلى الشواطئ المحلية، كما عاينت «الأخبار» هذا الوضع بشاطئ أباقاسم وشاطئ أشقار أيضا،  وقد نبهت بعض المصادر المتتبعة للشأن المحلي إلى أن تراخي هذه المصالح في مواجهة هذه الظاهرة بالحزم، أضحى يستقطب المزيد من أبناء الأثرياء بعاصمة البوغاز، مما يجعلهم يدعون أنهم فوق القوانين الجاري بها العمل، انطلاقا من الطريقة التي يقومون بها بعملية التفحيط في حرية تامة، في الوقت الذي لا تتجاوز العقوبات سحب مؤقت لرخصة السياقة قبل أن يتم استعادتها مجددا، أثناء الاطلاع على السجلات العدلية للسائقين، ويفتح هذا الأمر مصراعيه أمام القاصرين لتعلم السياقة الجنونية بالشواطئ، وهو ما يهدد بانتشار هذه الظاهرة المميتة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بالتزامن مع الاكتظاظ الذي تشهده الشواطئ المحلية.

للإشارة، فقد كانت تعليمات أمنية صارمة تلقتها مختلف المصالح التابعة لولاية أمن طنجة بهدف تطبيق القانون، وزجر المخالفين، لمواجهة ما بات تعرف بـ«السيارات المجنونة» أو التفحيط، التي تجوب شوارع طنجة، ليتم القضاء نهائيا على هذه الظاهرة بالمدينة، حيث جندت مصالح أمن طنجة فرق السير والجولان وشرطة الدراجين المكلفين بالمرور لزجر كل مخالف شكلت سياقته تهورا أو خطرا على سلامة مستعملي الطريق، حيث تبين لها أن بعض السائقين المتهورين الموقوفين وبعد استعمال آلة قياس الكحول، فإنهم كانوا يوجدون في حالة تخدير غير طبيعية، كما امتدت العملية إلى الشاطئ البلدي بالمدينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى