يوسف أبوالعدل
يتربص مجموعة من الوكلاء بمجموعة من لاعبي الرجاء الرياضي لكرة القدم المنتمين لفئة الأمل، وكذلك أسماء أخرى صغيرة السن تتدرب رفقة الفريق الأول، والذين يبصمون على مستويات محترمة تمنحهم الصورة الأولية للتألق مستقبلا رفقة الفريق الأخضر، ما جعل مجموعة من وكلاء اللاعبين يتربصون بمركب الوازيس ويدخلون على الخط، خاصة مع اللاعبين الذين لم يتم تجديد عقودهم بعد مع الفريق الأول أو الذين لا يتوفرون على عقود احترافية مع النادي الأخضر ويحملون قميص فئة الأمل بعقود هاوية.
وكشف مصدر مطلع لـ“الأخبار” أن مجموعة من اللاعبين الذين تجاوز عددهم أربعة قابلوا وكيلين للاعبين يتربصان بمركب الرجاء في الوازيس من أجل الانقضاض على أفضل العروض، أحدهما مغربي قاطن خارج الحدود والثاني شاب يشتغل مع أندية خليجية سبق لها أن خطفت مجموعة من اللاعبين المنتمين للعديد من الأندية الوطنية، خاصة قطبي العاصمة الاقتصادية، إذ تم وعد اللاعبين بعروض مالية محترمة بعد معاينة عقودهم غير المؤمنة من مؤسسة الرجاء والتي يمكن إنهاؤها بمجرد الرحيل إلى ناد آخر.
وأضاف مصدر الجريدة أن عقود هؤلاء اللاعبين ستساعد الأندية المتعاقدة معهم في حال «هروبهم»، على وضع سومة مالية صغيرة عبارة عن منحة التكوين فقط التي يفرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم على اللاعبين غير المتوفرين على عقود احترافية عبر نظام «الفيفا» الإلكتروني، وهو ما جعل اللاعبين يتريثون في حسم مصيرهم، خاصة أن بعضا من سابقيهم نجحوا في مثل هاته الخطة وينشطون بدوريات خليجية بعد هروب قانوني.
ويستغل عدد من الوكلاء الوضعية الحالية التي يعيشها فريق الرجاء الرياضي، من خلال الغموض الذي يلف مستقبل الفريق التسييري بعد إعلان أنيس محفوظ ومكتبه المسير استقالتهما خلال الجمع العام المقبل للفريق الذي سيتحول من عاد لاستثنائي لانتخاب اسم جديد لقيادة الرجاء.
يذكر أنه إلى جانب اللاعبين المتربص بهم، فإن عشرة لاعبين من نادي الرجاء الرياضي ستنتهي عقودهم مع الفريق نهاية الموسم الحالي، إذ رفض مجموعة منهم تجديد عقودهم إلى حين اتضاح الرؤية حول مستقبل الفريق ومعاينة اسم الرئيس الجديد المرتقب أن يجدد معه اللاعبون عقودهم في حال رغبة الفريق في استمرارهم في حمل ألوان الرجاء مستقبلا