قطع الملك محمد السادس الشك باليقين في مصير الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، حيث تم إدراجها ضمن المؤسسات ذات الطابع الاستراتيجي.
ووفق مخرجات المجلس الوزاري الذي عقد، أول أمس الأحد، بالقصر الملكي بفاس، فقد تم تعديل القانون التنظيمي للتعيين في المناصب العليا لإخراج وكالة تقنين الكيف من دائرة الصراع السياسي داخل الحكومة، إلى المناصب التي يتم التعيين فيها بموجب ظهير ملكي، بعد التداول في شأنه بالمجلس الوزاري.
وكشفت مصادر مطلعة أن الملك محمد السادس سيعين مدير الوكالة، مباشرة بعد انتهاء البرلمان والمحكمة الدستورية من تعديل القانون ونشره بالجريدة الرسمية، لينطلق بشكل عملي تنفيذ قانون تقنين الكيف، الذي مررته حكومة سعد الدين العثماني.