الداخلة: محمد سليماني
اضطرت وزارة الصحة تحت الضغط على الاستجابة لرغبة نشطاء جمعويين بمدينة الداخلة على نقل طفل مصاب بكسور متعددة في أنحاء مختلفة من جسده إلى المستشفى الجامعي بمدينة مراكش.
وبحسب مصادر «الأخبار بريس» فإن مسؤولي مدينة الداخلة رفضوا في البداية الاستجابة لطلب والدة الطفل الضحية لنقل ابنها المصاب الذي ظل لمدة أسبوع يرقد بقسم الإنعاش بمستشفى الحسن الثاني بمدينة الداخلة في حالة حرجة عبر مروحية الإسعاف الطبي، واقترحوا على والدته نقله بسيارة إسعاف، لكن هذه الأخيرة وبنصيحة من عدد من معارفها رفضت المقترح وتمسكت بنقله بالمروحية، وذلك اعتبارا لحالة ابنها الخطيرة، الذي لا يستطيع تحمل السفر برا عبر سيارة الإسعاف لمسافة طويلة تتجاوز 1000 كيلومتر من الداخلة إلى مراكش.