شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

وفرة المنتوجات الفلاحية بأسواق القنيطرة

تراجع الأسعار بعدما عرفت ارتفاعا صاروخيا ألهب جيوب المواطنين

القنيطرة: المهدي الجواهري
فضح باعة الخضر المتجولين بالأحياء الشعبية ووسط مدينة القنيطرة الارتفاع المهول الذي عرفته هذه المواد في الأسابيع الماضية من الخضروات، خاصة البطاطس والبصل والطماطم وبعض الفواكه التي تنتجها منطقة الغرب الغنية بمواردها الفلاحية بعدما استغل بعض التجار أزمة بداية جائحة كورونا وقاموا برفع أثمنة الأسعار بالأسواق رغم شرائها بثمن بخس من الفلاحين.
وكشف التعامل المباشر للباعة الجائلين مع المنتجين بالحقول الفلاحية وفرة الطلب وجودة الخضر وبعض الفواكه بأثمنة جد مناسبة انعكست إيجابا على المستهلكين إثر تراجع الأسعار، حيث انتقل ثمن البصل من 10 دراهم إلى 3 دراهم، والبطاطس من 4 دراهم إلى درهمين ونصف والطماطم من 6 إلى 4 دراهم ، وهو ما بدد تخوف المواطنين من الارتفاع الصاروخي لهذه المواد الأساسية، خاصة وأن شهر رمضان على الأبواب.
وأكدت مصادر الجريدة أن منطقة المناصرة بضواحي القنيطرة تعرف في هذه المرحلة توفر الخضر بكثرة بعد الأمطار الأخيرة التي تزامنت مع إنتاج الخضر الربيعية، مما قوى من الإنتاج الذي أصبح متوفرا بمختلف الأسواق. وزادت مصادرنا أنه رغم جائحة كورونا تعرف مختلف الأحياء الشعبية والأسواق الممتازة والعادية وجميع نقط البيع وفرة المنتوج بأثمنة مناسبة تلبي حاجيات المواطنين وتراعي ظروفهم الاقتصادية و الاجتماعية بخلاف ما عرفته هذه المواد مع بداية حالة الطوارئ والحجر الصحي بعدما كانت أسعار الخضر مرتفعة وملتهبة تفوق القدرة الشرائية للطبقة الفقيرة.
وأفادت مصادر الجريدة بأنه إذا كانت جائحة كورونا تسببت في توقيف الأسواق الأسبوعية لتفادي الاختلاط للوقاية من وباء فيروس كوفيد 19 ولما له من انعكاسات على الرواج الفلاحي والتجاري بمناطق العالم القروي، فإن بعض التجار لجؤوا إلى استعمال العربات الفلاحية و «التريبورتورات» ونقل بضائع الخضر والفواكه إلى القرى والمداشر والدواوير بإقليم القنيطرة، وهو ما استحسنه المواطنون بعد وفرة المنتوج بأثمنة مناسبة في ظل الحجر الصحي وهو ما راعته السلطات في إيصال المنتوجات الفلاحية المختلفة كطريقة لضمان سكان المناطق القروية للبقاء في منازلهم.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها الجريدة فإنه سبق أن تعالت احتجاجات المواطنين على القسم الاقتصادي والاجتماعي بعمالة القنيطرة الذي ظل مسؤولوه قابعين بمكاتبهم دون النزول والقيام بزيارات ميدانية للاضطلاع على وضعية الأسواق والأثمنة المناسبة للحفاظ على الفلاحين ومردودية منتوجاتهم و كذا وضع أثمنة مناسبة للمستهلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى