انطلقت ،اليوم السبت بجزيرة جربة (جنوب شرق تونس)، أشغال القمة 18 لرؤساء الدول والحكومات الأعضاء في الفرنكوفونية بمشاركة المغرب.
ويمثل المغرب في أشغال القمة هذه القمة، وفد تترأسه نادية الحنوط، مديرة التعاون والعمل الثقافي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج والممثلة الشخصية لرئيس الحكومة لدى المنظمة الدولية للفرنكوفونية.
وتناقش القمة التي تعقد يومي 19 و20 نونبر الجاري تحت شعار ”المجال الرقمي كمحرك للتنمية ” عددا من المواضيع التي تهم التعاون الاقتصادي في المنطقة الناطقة بالفرنسية وهو مجال ساهم فيه المغرب بشكل فعال في إطار التحول الرقمي، وكذا سبل تعزيز اللغة الفرنسية في إطار التعددية اللغوية في هذا الفضاء بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية لراهنة.
وشكلت القمة الفرنكوفونية مناسبة للأمينة العامة لمنظمة الفرنكوفونية، لويز موشيكيوابو، لاستعراض نتائج ولايتها إلى رؤساء الدول والحكومات من خلال تقديم تقرير شامل عن نشاط المنظمة، منذ أن تولت هذا المنصب في يناير 2019 وسيتميز الحفل الختامي للقمة باعتماد “إعلان جربة” ووثائق القمة الأخرى التي ستحدد آليات وإجراءات المنظمة في السنوات القادمة.
وسيكون على رؤساء الدول والحكومات في نهاية أشغال القمة اعتماد العديد من الوثائق المعيارية، وتعيين الأمين العام المقبل للفرنكوفونية، وكذلك البلد الذي سيستضيف القمة المقبلة.
وسيتم على هامش القمة تنظيم المنتدى الاقتصادي الفرنكوفوني، يومي 20 و 21 نونبر الجاري. وتعد القمة أعلى هيئة للفرنكوفونية وهي تجتمع كل عامين