توفي وزير الاتصالات الجزائري السابق موسى بن حمادي، المقرب من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، في الحبس الاحتياطي، الجمعة، بعد إصابته بفيروس كورونا، وفق ما أفاد أحد أشقائه لوكالة “فرانس برس”.
وقال عبد المالك بن حمادي: “موسى بن حمادي توفي مساء أمس” الجمعة، مشيراً إلى أنه “أصيب بفيروس كورونا في السجن”. وشرح أنه “قبل عدة أيام، نقل بشكل طارئ إلى مستشفى مصطفى باشا في العاصمة الجزائر”.
وتنتظر العائلة معلومات عن تسليم جثمانه لتحديد موعد الدفن ومكانه.
وبدوره، قال شقيقه الآخر حسين بن حمادي في وقت سابق لجريدة “ليبيرتي” الجزائرية الناطقة بالفرنسية إن الوزير السابق “أصيب بالفيروس في 4 يوليوز ولم ينقل إلاّ في 13 من الشهر نفسه بشكل طارئ إلى مستشفى في العاصمة”.
وكان القضاء قد أصدر في شتنبر الماضي أمرا بالتحقيق وحبس بن حمادي الذي يملك وعائلته أكبر مجمع للصناعة الإلكترونية في الجزائر، بتهمة “إساءة استغلال الوظيفة ومنح صفقات عمومية بطريقة غير قانونية”.
وكان من المقرر أن يبت القضاء في طلب هيئة الدفاع عن بن حمادي لتمكينه من الإفراج المؤقت إلى غاية تحديد موعد لمحاكمته، بعد شهرين من الإفراج عن شقيق له كان متهم في القضية نفسها.