وفاة المصممة كاميليا المراكشي…الرواية الأخرى
أفادت إدارة السجن المحلي بوركايز – فاس بأن عارضة الأزياء (كاميليا المراكشي)، تم نقلها إلى مستشفى الغساني بفاس بمجرد ما ظهرت عليها حالة من الاضطراب في الوعي، حيث تم وضعها تحت المراقبة الطبية بالمستشفى إلى أن وافتها المنية.
وجاء في بيان توضيحي لإدارة السجن، ردا على ما تم نشره في عدد من المواقع الالكترونية بخصوص ظروف وفاة سجينة بمستشفى الغساني بفاس، أنه “بتاريخ 24 يناير الجاري، ظهرت على المعنية بالأمر حالة من الاضطراب في الوعي، مما استدعى نقلها فورا إلى المستشفى، حيث وضعت تحت المراقبة الطبية، إلى أن توفيت بتاريخ 26 يناير بنفس المستشفى”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن السجينة كانت قد صرحت للطاقم الطبي مباشرة بعد إيداعها بالمؤسسة السجنية “بأنه سبق لها أن كانت نزيلة بإحدى المستشفيات بسبب مشاكل في الكلى، مؤكدة أنها لا تعاني من أية أمراض مزمنة وأنها لا تتبع أي علاج خاص، كما بين الفحص الأولي عدم وجود أية إصابات أو كدمات على جسدها”.
وكانت العديد من المواقع قد أشارت إلى أن وفاة المصممة والعارضة الفاسية كاميليا المراكشي الملقبة بـ”كاميليا اللعبي” راجع إلى “الإهمال الطبي، بعد أن تدهور حالتها الصحية نتيجة تخلفها عن استعمال حقن الأنسولين بسبب مرضها المزمن بداء السكري”.