شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

وعود جديدة بهيكلة أسواق ومراجعة لوائح المستفيدين بتطوان

تحضير لعقد دورة استثنائية لمناقشة الاختلالات وفشل الأهداف

تطوان: حسن الخضراوي

 

بعد عدم إدراج ملف الأسواق بجدول أعمال دورة فبراير لسنة 2024، وتوجيه اتهامات إلى مصطفى البكوري، رئيس الجماعة الحضرية لتطوان، بالتنصل من وعود توفير ميزانية لصيانة وإصلاح بعض الأسواق، قام الرئيس بعقد اجتماع مع النقابات الممثلة للتجار خلال الأيام القليلة الماضية، وتم فتح النقاش من أجل تسوية كافة الملفات العالقة، حيث وزعت خلال الاجتماع وعود جديدة بدراسة الاختلالات والعودة إلى مناقشة فشل الأهداف خلال دورة استثنائية يتم انعقادها، خلال شهر غشت، أو شهر شتنبر المقبل، بحسب بعض التجار المحتجين.

وكشفت مصادر مطلعة أن المجلس الجماعي لتطوان طلب من النقابات الممثلة للتجار المحتجين، مراجعة اللوائح التي يتم تقديمها وتحيينها بشكل دقيق، لأن هناك عددا من المسجلين الذين انخرطوا في أنشطة تجارية أو مهن أخرى، ولم تعد لهم رغبة في الاستفادة أو حضور الاجتماعات النقابية والاجتماع مع السلطات والجماعة، لكن يتم احتسابهم كأرقام ترفع من نسبة مطالب الحصول على محلات تجارية.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن الاجتماع الذي انعقد، قبل أيام قليلة، لم يتم من خلاله تسجيل أي محضر رسمي، سوى تقديم وعود جديدة بتسريع تمويل هيكلة الأسواق وتجويد الخدمات، والتنسيق مع السلطات المختصة، من أجل تحيين دقيق للوائح المستفيدين، والبحث عن سبل تحريك عجلة الاقتصاد وخلق الرواج التجاري، في ظل فشل أهداف إقامة أسواق ومراكز تجارية خلال الولايات الانتخابية السابقة.

وكان العديد من التجار بتطوان احتجوا على غياب العمل على تحيين وضبط لوائح التجار المستفيدين، فضلا عن تأخر إنهاء كل المشاكل السابقة التي أثارت احتجاج واعتصام المتضررين على فشل المجلس السابق، في معالجة ملف المستفيدين من الأسواق وهيكلة القطاع التجاري بالمدينة، حيث تساءلت نقابة الاتحاد المغربي للشغل حول حيثيات التراجع عن إدراج مصاريف صيانة الأسواق بجدول أعمال دورة فبراير الماضي، وهددت بالعودة إلى تنظيم أشكال احتجاجية تصعيدية، في حال استمر الملف في الجمود، مع ضرورة تسجيل محاضر اجتماعات حتى يسير الحوار بطريقة مؤسساتية.

وكان رئيس جماعة تطوان سبق اجتماعه بالمكتب النقابي التابع للاتحاد المغربي للشغل، ممثلي تجار سوق سيدي طلحة غير المستفيدين من الدكاكين بسوق سيدي المنظري، الذي تم بناؤه لفائدة المتضررين من هدم سوق سيدي طلحة، حيث استمع رئيس الجماعة إلى ممثلي التجار ووعد بتلبية مطالبهم المتمثلة في استفادة المتضررين من الدكاكين الموجودة بسوق سيدي المنظري، والعمل على إيجاد الحلول الكفيلة لهذا الملف.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى