وجه خالد آيت الطالب، وزير الصحة، دورية إلى مدراء المستشفيات والمدراء الجهويين للقطاع يؤكد من خلالها مجانية العلاجات المقدمة للمرضى المتابعين للعلاج في إطار البرامج الصحية الوطنية.
وحسب الدورية، فإن الوزير أكد على أن القرار الوزاري الصادر بتاريخ 7 نونبر 2005 ينص على مجانية سلة العلاجات الموجهة إلى مرضى السيدا بدءا بالتحاليل المخبرية وانتهاء بالأدوية، حيث تبين للوزير، حسب المذكرة، أن بعض المدراء والمسؤولين ببعض المستشفيات أصبحوا يقومون بفوترة سلة الخدمات المقدمة لمرضى السيدا والسل والتهاب السحايا وداء التهاب الكبد الفيروسي من نوع «س» وغيرها، منبها إلى أن هذا من شأنه أن يربك مسلسل العلاجات لأمراض تتميز بعدوى مرتفعة. وأصدر الوزير تعليمات صارمة من أجل الوقوف الفعلي ومتابعة الاستمرارية في مجانية الخدمات الصحية المتعلقة بالبرامج الصحية الأساسية.
يذكر أن وزارة الصحة تتحمل مصاريف المرضى المتابعين في كل البرامج الصحية الوطنية من كل الفئات العمرية والنساء، حيث يبلغ عدد هذه البرامج أكثر من 30 برنامجا صحيا بداية بالبرنامج الوطني للتمنيع وبرامج الأمراض المعدية كداء السل بمختلف أشكاله والليشمانيا والسيدا والأمراض المزمنة كالسكري والضغط الدموي وسرطان الثدي، دواء التهاب الكبد الفيروسي من نوع «س»، وكافة الأمراض المتفشية في شكل أوبئة.
ونوهت مصادر صحية بخطوة الوزير في تدارك ممارسة من شأنها التأثير على الأهداف المسطرة في هذه البرامج الصحية، خصوصا وأن أغلبها هو التزامات دولية للمغرب اتجاه منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة.
محمد اليوبي
