قامت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، السبت المنصرم بالداخلة، بزيارات ميدانية شملت عدة مواقع ومشاريع قيد الإنجاز في قطاعي السياحة والصناعة التقليدية. وتهدف هذه الزيارة إلى تسريع وتيرة تنفيذ المشاريع السياحية للبرنامج التنموي الموقع بين الشركة المغربية للهندسة السياحية، ووزارة السياحة والمجلس الجهوي، بهدف تحسين جاذبية الجهة وتطوير عرضها السياحي والترفيهي على نحو متزايد. ففي كورنيش فم لبوير، تابعت الوزيرة، رفقة المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية، عماد برقاد، شروحات حول تصاميم وتناسق هذه المشاريع المتعلقة بتهيئة الكورنيش، وكذا المشروع المتعلق بمركز الاستقبال والتوجيه السياحي بالقرب من مطار الداخلة، الذي يهدف إلى إرشاد الزوار واطلاعهم على العرض والخدمات السياحية في الداخلة والمناطق المجاورة لها، والتي بلغت نسبة إنجازها 45 في المئة باستثمار قدره 1.05 مليون درهم. ويتعلق الأمر كذلك بأشغال المحطة الإيكولوجية الاستشفائية، بالنقطة الكيلومترية 35 التابعة لجماعة العركوب، التي توجد قيد الدراسة، والتي تمتد على مساحة 1 هكتار وبمبلغ يصل إلى 11 مليون درهم. وفي نفس المنطقة، تم الانتهاء من دراسة مشروع المجمع الفلاحي للمنتجات المجالية ”دار الناقة” على مساحة 580 مترا مربعا (4.58 ملايين درهم)، الذي يوفر إطارا لتعزيز العمل التعاوني والأنشطة المدرة للدخل. كما تابعت الوزيرة شروحات تهم مشروع مأوى إيكولوجي بتاورطة يتكون من 10 إقامات على شكل بنايات خفيفة باستثمار يبلغ 4.2 مليون درهم، ومأوى إيكولوجي مكون من 8 إقامات خفيفة في إمليلي بمبلغ 3 ملايين درهم، (تم الانتهاء من دراسة المشروعين)، بالإضافة إلى مشروع مأوى إيكولوجي قيد الدراسة في بئر كندوز مكون من 25 إقامة خفيفة (15 مليون درهم). وتشمل هذه المشاريع كذلك مركزا للتأويل السياحي للحياة البدوية على مساحة 500 متر مربع بالعركوب باستثمار يبلغ 1.9 مليون درهم (حالة تقدم الأشغال بلغت نسبة 15 في المئة)، بهدف تفسير التراث المادي وغير المادي المرتبط بحياة البدو للعموم.