علم موقع الأخبار من مصادر مطلعة أن وزارة الصحة تضع آخر اللمسات التقنية واللوجستية على طريقة توزيع اللقاح الخاص بالإنفلونزا الموسمية، وذلك ابتداء من متم شهر أكتوبر الجاري.
وبحسب ما علمه الموقع فإن اللقاح الجديدة يمحي من سلالات أربع فيروسات عوض ثلاث سلالات التي كان يواجهها اللقاح الموسمي الذي اعتمد السنة الماضية.
ونظرا لتطوره وارتفاع تكلفة شرائه، فقد بات في حكم المؤكد أن وزارة الصحة حددت ثمن بيع اللقاح الخاص بالإنفلونزا الموسمية بـ126 درهما للحقنة، بخلاف ثمن الجرعة الواحدة من لقاح السنة الماضية والذي لم يتجاوز 72 درهما.
وحتى يكون اللقاح الموسمي في متناول كل من يرغب في التطعيم به، فقد قررت الوزارة تعميمه على جميع المستشفيات، هذا بالإضافة إلى تمكين الصيدليات من رخصة بيعه بالثمن المحدد.
هذا ووضعت الوزارة مخططا وطنيا يستهدف التطعيم المجاني لأكبر عدد ممكن من كبار السن والفئات ذات الهشاشة الصحية، لحمايتهم من الإنفلونزا، خاصة في ظل الظروف الوبائية الحالية، وما يشكله فيروس كورونا الذي يتشابه مع الإنفلونزا في عدة أعراض، من خطر على هذه الفئات.
كما أن الحاملين لبطاقة “راميد” سيستفيدون من مجانية لقاح الانفلونزا الموسمية، على مستوى المستوصفات والمستشفيات العمومية.
وتؤكد مصادر طبية متخصصة أنه من المتوقع ان يسجل المغرب حوالي 3 ملايين و500 ألف حالة زكام خلال الأشهر المقبلة، واصفة ذات المصادر الأمر بالعادي خلال فصلي الخريف والشتاء.
وتراهن وزارة الصحة والأطر الطبية على إقبال المواطنين على اللقاحات المضادة للأنفلونزا، باعتبارها الخيار الأضمن لعدم الوقوع في المحظور واعتبار أعراض الإنفلونزا الموسمية مقدمات الإصابة بفيروس كورونا.