وزارة الصحة العامة تحذر من عمليات التبييض
هل سمعتم من قبل عن عمليات تجميل رجالية خاصة بتبييض الجهاز التناسلي للرجال، هذا بالفعل ما أصبحت تقوم به عيادات تجميل خاصة في التايلاند، وبسبب هذا الإقبال المتزايد على هذه التقنية الحديثة في عالم التجميل، فإن وزارة الصحة العامة التايلاندية تحذر من هذا الإقبال المهول على هذا النوع من عمليات التجميل.
تعتبر عمليات التبييض التجميلية من أكثر العلميات إقبالا خصوصا عند أولئك الأشخاص الراغبين في الحصول على بشرة بيضاء، لكن ومنذ أن ظهرت التقنية الحديثة في التبييض وهي تبييض البشرة في منطقة الجهاز التناسلي وانتشرت على نطاق واسع في العديد من الدول الآسيوية وأصبحت إجراءا شائعا في الجراحة التجميلية كثر الطلب والإقبال عليها. لكن الاتجاه الجديد الذي يزعج المهتمين بالشأن الطبي هو الذي أطلقته عيادة في بانكوك، بالتايلاند، والتي تبين أنها تستقبل حوالي عشرين إلى ثلاثين مريضا في اليوم تقريبا من أجل عمليات تبييض المهبل والقضيب.
يقوم الأطباء المختصون خلال هذه العلمية بتحطيم الميلالين بالليزر والميلالين هي المادة المسؤولة على لون الجلد، وكلما كان تركيزها عالي كلما كان لون الجلد أغمق والعكس صحيح، وتكلف هذه العلمية تقريبا ستمائة وخمسين دولارا وتتم على خمس جلسات.
ويعتبر هذا النوع من عمليات التبييض منتشرا بشكل كبير لدى الرجال المثليين والمتحولين جنسيا والذين يعتنون بأعضائهم الخاصة ويريدون أن تبدو جميلة في من أجل الحصول على جسم مثالي.
ولكن بالرغم من هذا الإقبال الكبير على هذا النوع من العلميات فقد حذرت وزارة الصحة التايلاندية من الآثار الجانبية المحتملة لهذا النوع من العمليات كالإصابة بالألم والالتهاب وحتى النذبات التي تظهر على الجلد وأضرار أخرى، لكن ليست هناك أية دراسات دقيقة حول هذا الموضوع.
