أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، عن اعتماد التعليم عن بعد حصريا بالنسبة لتلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية ومدارس البعثات الأجنبية المتواجدة في الأحياء المغلقة والمصنفة ضمن البؤر الوبائية على المستوى الوطني والذين لن يلتحقوا بمؤسساتهم إلى حين تحسن الوضعية الوبائية بهذه الأحياء.
وفوضت الوزارة، بحسب ما ورد في بلاغ لها، للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين تحديد لائحة المؤسسات المعنية بهذا القرار على مستوى كل مديرية إقليمية. كما أشارت ألى أن التلميذات والتلاميذ الذين ينتمون إلى أسر تضم أشخاصا مصابين بفيروس كورونا، هم أيضا معنيون بقرار التعليم عن بعد.
وبالنسبة للتلاميذ غير المعنيين بقرار الاعتماد على صيغة التعليم عن بعد فقط، فقالت الوزارة إنه سيتم استقبالهم خلال الفترة الممتدة من 7 إلى 9 شتنبر2020 داخل المؤسسات التعليمية في مجموعات صغيرة تراعي شروط التدابير الوقائية ووفق البرمجة المعلن عنها سابقا.
وفي الوقت الذي أكدت فيه الوزارة على حرصها على تأمين الحق في التمدرس وتكافؤ الفرص بين جميع المتعلمات والمتعلمين في ظروف آمنة تراعي سلامتهم، فقد دعت الأطر التربوية والإدارية وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ والأسر وكافة الشركاء إلى مواصلة الانخراط والتعبئة من أجل إنجاح تنزيل الصيغة التربوية المعتمدة سواء تعلق الأمر بالتعليم عن بعد أو التعليم الحضوري وضمان انطلاق الموسم الدراسي في جو مناسب يضمن حماية صحة وسلامة بناتنا وأبنائنا وكذا الأطر التربوية والإدارية.