الرئيسية
وزارة التعليم تتوعّد مروجي النصوص المفبركة
الأخبار
كشفت وزارة التربية الوطنية عن معطيات جديدة تخص ما تم الترويج له بعد استعمال عبارات دارجة في الكتب المدرسية، حيث قالت إن “لجنة التقويم والمصادقة لم تجد أي مبرر تنظيمي أو تربوي يمنع من استعمال أسماء مغربية (لباس ومأكولات) في نص قرائي وظيفي”.
وأصدرت الوزارة بلاغا توضيحيا،دافعت فيه عن إدراج “عبارات دارجة” في كتب مدرسية مصادق عليها بالسلك الابتدائي، مشيرة إلى أن لجنة التقويم والمصادقة بالوزارة، لم تجد أي مبرر تنظيمي أو تربوي يمنع من استعمال أسماء مغربية لألبسة ومأكولات في نص قرائي وظيفي.
وربطت الوزارة الوصية ذلك بعدة منطلقات، منها أن الرؤية الاستراتيجية في الرافعة السابعة عشر تنص على أن المدرسة يجب أن تصبح حاملة للثقافة وناقلة لها في نفس الوقت وأن تضطلع بدورها في النقل الثقافي، من خلال”إعطاء الأولوية للدور الوظيفي للغات المعتمدة في المدرسة في: ترسيخ الهوية، الانفتاح الكوني، اكتساب المعارف والكفايات والثقافة؛ الارتقاء بالبحث؛ تحقيق الاندماج الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والقيمي”.
وأضاف بلاغ الوزارة أن :”المنطلقات البيداغوجية العامة ذات الصلة بالسنة الثانية من التعلم الابتدائي يستند اعتماد الثقافة المغربية في نصوص موجهة لتلاميذ المراحل الأولى من تعليم اللغة العربية إلى المنطلقات البيداغوجية “.
وقالت الوزارة :”يفترض الاحتفال بالعقيقة أن يلبس أعضاء الأسرة كسائر المغاربة لباسا مغربيا أصيلا؛ وكان ذلك مبررا لاستعمال كلمات: القفطان، والشربيل، والجلباب والطربوش والبلغة. ومنها كلمات تستعمل في جميع اللغات دون أن تترجم (مثلا Caftan)، علما أن الأمر يتعلق فقط بـ8 كلمات في كتاب مدرسي من 150 صفحة يحتوي على أزيد من 8000 كلمة”.
وتابعت :”في القصة حدث التفاف الأسرة حول المائدة وتناولهم حلويات يفترض أنها مغربية في مثل هذه المناسبات، ولذلك وضعت ما بين مزدوجتين “البغرير”، “البريوات” و”لغريبة”.
وأكدت الوزارة في نهاية البلاغ، أنها “لن تتوانى في اللجوء إلى المتابعة القضائية في حق الأشخاص الذين يقومون بنشر صور ونصوص مفبركة أو تعود لكتب أجنبية متعمدين نسبها إلى كتب مدرسية وطنية أونشر صور ونصوص قديمة لم تعد الطبعات الجديدة للكتب المدرسية تتضمنها، وذلك طبقا لمقتضيات القانون المتعلق بالصحافة والنشر.