وزارة التربية الوطنية تنفي التراجع عن التوقيت للمدرسي الجديد
النعمان اليعلاوي
نفت مصادر من وزارة التربية الوطنية ان تكون الوزارة قررت الابقاء على التوقيت العادي المدرسي العادي (انطلاقا من الساعة 8 صباحا)، موضحة أن الامر يتعلق باتفاق بين جمعيات الاباء والوزارة على الشروع في تطبيق التوقيت الجديد إلى الثاني عشر من نونبر الجاري، وفق ما كشف بلاغ للوزارة الوصية أكدت فيه أن المؤسسات التعليمية ستواصل ، بعد استئناف الدراسة، يوم الأربعاء 7 نونبر 2018، العمل بالتوقيت العادي، على أن يتم اعتماد التوقيت المدرسي الجديد الذي سبق للوزارة أن أعلنت عن صيغه في بلاغ سابق، ابتداء من يوم الاثنين 12 نونبر 2018 (انطلاقا من الساعة 9 صباحا).
وفي هذا السياق، قالت فاطمة اوهمي، مسؤولة التواصل بالوزارة الوصية ان “الوزارة لم تتراجع عن مضمون الاتفاق بخصوص التوقيت الدراسي”، مضيفة في اتصال هاتفي مع “تيلي ماروك” أن الاتفاق على “مهلة” الأيام الثلات قبل الشروع في التوقيت الجديد (انطلاقا من الساعة التاسعة) كان بين الوزارة وجمعيات الآباء وليس قرارا فرديا للوزارة الوصية.
وكانت مذكرة صادرة عن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، كشفت عن اعتماد وزارة التربية الوطنية صيغة التفويج ، حيت كان مقرارا أن يدرس الفوج الأول من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الحادية عشر والنصف ومن الواحدة والنصف إلى الساعة الثالثة والنصف خلال الفترة المسائية؛ في الوقت الذي سيدرس الفوج الثاني من الساعة الحادية عشر والنصف إلى الساعة الواحدة والنصف خلال الفترة الصباحية والمسائية من الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال إلى الساعة الخامسة والنصف مساء، كما حدد الوزارة صيغتين للتعامل مع التوقيت الجديد بالوسط القروي بأن يتم اعتماد التوقيت المستمر نصف ساعة على الأقل بين الفترة الصباحية والفترة المسائية، من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الثالثة بعد الزوال.